إذا وجدت المرأة سوارا من ذهب في الحافلة وعرضته على زميلاتها وعلى صاحب الحافلة فقلنا ليس لنا وهو عندها منذ سنتين فهل يعتبر ملكا لها أم تبيعه وتتصدق بثمنه وكيف تعرف هذه اللقطة وهي امرأة .؟ حفظ
السائل : تقول السائلة : فضيلة الشيخ أنا مدرسة خارج هذا البلد.
الشيخ : إيش؟
السائل : تقول أنا مدرسة في خارج هذا البلد، أذهب مع زميلاتي في الباص، وفي إحدى الأيام وجدت سوارا من ذهب في الباص فعرضته على زميلاتي فقلن ليس لنا، وعرضت ذلك على صاحب الباص فقال ليس لي، وهي عندي منذ سنتين الآن فهل تعتبر لي أم أبيعها وأتصدق بثمنها؟ وأنا أعرف أن اللقطة تنشد لمدة سنة، ولكني وجدتها في الباص فكيف أنشدها وأنا امرأة؟
الشيخ : أما كيف تنشدها وهي امرأة، فلا يطلب من المرأة أن تنشد الضالة بنفسها، أو أن تنشد اللقطة بنفسها، توكل من ينشدها من أب أو أخ أو عم أو ما أشبه ذلك، لكن في هذه المسألة بالذات نظرا إلى أنها لم تنشدها الإنشاد المطلوب وهو سنة، يجب عليها الآن أن تبيعها وتتصدق بثمنها لصاحبها، أو أن تتصدق بها لمن يحتاجها من الفقراء، لكن الصدقة بقيمتها قد يكون أفضل، لأن الفقير ينتفع بالقيمة في طعام وشراب وكسوة وغير ذلك .
الشيخ : إيش؟
السائل : تقول أنا مدرسة في خارج هذا البلد، أذهب مع زميلاتي في الباص، وفي إحدى الأيام وجدت سوارا من ذهب في الباص فعرضته على زميلاتي فقلن ليس لنا، وعرضت ذلك على صاحب الباص فقال ليس لي، وهي عندي منذ سنتين الآن فهل تعتبر لي أم أبيعها وأتصدق بثمنها؟ وأنا أعرف أن اللقطة تنشد لمدة سنة، ولكني وجدتها في الباص فكيف أنشدها وأنا امرأة؟
الشيخ : أما كيف تنشدها وهي امرأة، فلا يطلب من المرأة أن تنشد الضالة بنفسها، أو أن تنشد اللقطة بنفسها، توكل من ينشدها من أب أو أخ أو عم أو ما أشبه ذلك، لكن في هذه المسألة بالذات نظرا إلى أنها لم تنشدها الإنشاد المطلوب وهو سنة، يجب عليها الآن أن تبيعها وتتصدق بثمنها لصاحبها، أو أن تتصدق بها لمن يحتاجها من الفقراء، لكن الصدقة بقيمتها قد يكون أفضل، لأن الفقير ينتفع بالقيمة في طعام وشراب وكسوة وغير ذلك .