كلمة للشيخ حول الامتحانات والإجازة . حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين، وإله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين، وإمام المتقين، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد : فكما تفضل الشيخ محمود بن عبد العزيز الصايغ من المناسب أن يكون لقاؤنا الشهري في هذا الشهر، شهر رجب، هذا اللقاء الذي يسبق الإجازة المسبوقة بالامتحانات يكون موضوعه التحدث عن الامتحانات وعن الإجازة أيضا، أما الامتحانات فإن مضمونها تصفية ثمرات الطالب التي استثمرها في مدة دراسته، والاختبارات أمانة لا بالنسبة للمدرسين والمراقبين، ولا بالنسبة للطلاب أيضا، والأمانة عرضها الله سبحانه وتعالى : (( على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ))، فالواجب على التلاميذ حفظ الأمانة في أداء الامتحان، بحيث لا يغش أحد منهم في أي مادة ولا يحاول الغش في أي مادة، سواء كانت هذه المادة أساسية أم مادة مساعدة، ولقد اشتهر عند بعض التلاميذ أن بعض المواد التي ليست أساسية يجوز للتلميذ أن يغش فيها، كمادة الجغرافي ومادة الانجليزي وما أشبه ذلك، وهذا خطأ، كل المواد المقررة حكمها واحد في الغش، كلها لا يجوز الغش، لا يجوز الغش فيها، لأن هذه المناهج وهذه المقررات صدرت من الدولة ويبنى عليها وظائف مقبلة لمن يحمل الشهادة النجاح في هذه المواد، فإذا غش التلميذ في مادة منها، فإن حمله للشهادة حمل شهادة زور، وما بني على الزور فهو زور، وما أكثر الذين يندمون من الطلاب الذين من الله عليهم بالاستقامة يندمون حيث جرى منهم غش في مادة من المواد .
أما بعد : فكما تفضل الشيخ محمود بن عبد العزيز الصايغ من المناسب أن يكون لقاؤنا الشهري في هذا الشهر، شهر رجب، هذا اللقاء الذي يسبق الإجازة المسبوقة بالامتحانات يكون موضوعه التحدث عن الامتحانات وعن الإجازة أيضا، أما الامتحانات فإن مضمونها تصفية ثمرات الطالب التي استثمرها في مدة دراسته، والاختبارات أمانة لا بالنسبة للمدرسين والمراقبين، ولا بالنسبة للطلاب أيضا، والأمانة عرضها الله سبحانه وتعالى : (( على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ))، فالواجب على التلاميذ حفظ الأمانة في أداء الامتحان، بحيث لا يغش أحد منهم في أي مادة ولا يحاول الغش في أي مادة، سواء كانت هذه المادة أساسية أم مادة مساعدة، ولقد اشتهر عند بعض التلاميذ أن بعض المواد التي ليست أساسية يجوز للتلميذ أن يغش فيها، كمادة الجغرافي ومادة الانجليزي وما أشبه ذلك، وهذا خطأ، كل المواد المقررة حكمها واحد في الغش، كلها لا يجوز الغش، لا يجوز الغش فيها، لأن هذه المناهج وهذه المقررات صدرت من الدولة ويبنى عليها وظائف مقبلة لمن يحمل الشهادة النجاح في هذه المواد، فإذا غش التلميذ في مادة منها، فإن حمله للشهادة حمل شهادة زور، وما بني على الزور فهو زور، وما أكثر الذين يندمون من الطلاب الذين من الله عليهم بالاستقامة يندمون حيث جرى منهم غش في مادة من المواد .