هل يسوغ لمن سمع مسألة التوبة أن يجعلها حاملا له على ارتكاب المعاصي لأنه يرى التوبة أمرها يسير وتكفر الذنوب كلها .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ هل يسوغ لبعض الناس إذا سمع مسألة التوبة أن يجعلها حاملا له على ارتكاب بعض المحرمات لأنه يرى أن التوبة أمرها يسير، فكهذه مسألة الغش يرى أن مسألتها أمر يسير، فإذا كان مجرد توبة يقول : إذا أتوب، فهل يكون هذا مسوغا له؟
الشيخ : هذا من باب التسويف، وتسويل الشيطان كما قال الله تعالى : (( الشيطان سول لهم وأملى لهم )) فنقول لهذا الذي يريد أن يفعل الذنب ويدعي أن التوبة أمامه، نقول له من يضمن أن تتوب قبل أن تموت، هل أحد يضمن أنه يتمكن من التوبة قبل أن يموت، أجيبوا؟ أجب يا آدم؟ أجب؟ لا لا السؤال إلى آدم، إيش؟ ماذا تقول في الجواب على هذا السؤال؟ الجواب أنه لا أحد يضمن أنه يتمكن من التوبة قبل الموت، ربما يأتيه الموت وهو متلبس بالمعصية قبل أن يقلع عنها، فمن الذي يضمن له؟ ثم إن الإنسان إذا استهان بالذنب قد يزيغ قلبه والعياذ بالله، لأن الله تعالى قال : (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) ولا يوفق للتوبة، يحاول أن يتوب ولا يستطيع، ثم إن التوبة ليست بالأمر الهين، التوبة تحتاج إلى شروط لا بد أن تتحق، أن يكون الحامل له على التوبة الإخلاص لله، وأن يقع في قلبه الندم الشديد والتحسر على ما وقع، وأن يقلع عن الذنب، وأن يعزم على أن لا يعود، لا بد من هذه الشروط، وأن تكون التوبة قبل أن ينزل به الموت، ولهذا نقول لا أحد يضمن أن يتوب.
خففوا البراد، خففوا البراد، الناس بدءوا، خفف المكيف
فلا يجوز للإنسان أن يقول التوبة سهلة، والتوبة يسيرة، ويسوف، ويفعل الذنب، الواجب أن يتقي الذنب ما استطاع، وإذا قدر أنه وقع منه الذنب فقد قال الله تعالى : (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))، نعم .
الشيخ : هذا من باب التسويف، وتسويل الشيطان كما قال الله تعالى : (( الشيطان سول لهم وأملى لهم )) فنقول لهذا الذي يريد أن يفعل الذنب ويدعي أن التوبة أمامه، نقول له من يضمن أن تتوب قبل أن تموت، هل أحد يضمن أنه يتمكن من التوبة قبل أن يموت، أجيبوا؟ أجب يا آدم؟ أجب؟ لا لا السؤال إلى آدم، إيش؟ ماذا تقول في الجواب على هذا السؤال؟ الجواب أنه لا أحد يضمن أنه يتمكن من التوبة قبل الموت، ربما يأتيه الموت وهو متلبس بالمعصية قبل أن يقلع عنها، فمن الذي يضمن له؟ ثم إن الإنسان إذا استهان بالذنب قد يزيغ قلبه والعياذ بالله، لأن الله تعالى قال : (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) ولا يوفق للتوبة، يحاول أن يتوب ولا يستطيع، ثم إن التوبة ليست بالأمر الهين، التوبة تحتاج إلى شروط لا بد أن تتحق، أن يكون الحامل له على التوبة الإخلاص لله، وأن يقع في قلبه الندم الشديد والتحسر على ما وقع، وأن يقلع عن الذنب، وأن يعزم على أن لا يعود، لا بد من هذه الشروط، وأن تكون التوبة قبل أن ينزل به الموت، ولهذا نقول لا أحد يضمن أن يتوب.
خففوا البراد، خففوا البراد، الناس بدءوا، خفف المكيف
فلا يجوز للإنسان أن يقول التوبة سهلة، والتوبة يسيرة، ويسوف، ويفعل الذنب، الواجب أن يتقي الذنب ما استطاع، وإذا قدر أنه وقع منه الذنب فقد قال الله تعالى : (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))، نعم .