نرجو بيان الاستهانة بأمر التوبة وعظم الغش في الامتحانات .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ أرجو التحذير من قضية ما أشرتم إليه أنه إذا غش في الأولى والثانية فمن الممكن أن يسمع هذا الكلام بعض ضعاف الإيمان فيقول إذا أغش ثم أتوب، فأرجو وفقك الله أن تبين عظم هذا الأمر؟
الشيخ : هذا وقع في قلبي أنني إذا قلت الغش في الأولى والثانية إذا كانت الشهادة نزيهة وتاب إلى الله فأرجو أن يكون هذا نافعا له، وتجدون أن كلمة أرجو ليس هناك جزم بأن يسلم إذا غش في الأولى والثانية، وأنا أكرر أن الغش حرام في الأولى وفي الثانية، لكن هذا تلميذ وقع منه الأمر، وقع منه الأمر، لكنه في الشهادة لم يغش، وجاء يسأل، وتائب إلى الله، جاء يسأل هل يحل لي هذا الراتب أم لا؟ ولسنا نهون من الغش لا في الأولى ولا في الثانية ولا في الثالثة، لكن هناك فرق بين إنسان ندم وجاء تائبا، ويريد أن يحلل الراتب الذي بني على هذه الشهادة، وهي شهادة نزيهة، فنقول نرجو أن لا يكون عليه حرج فيما يأخذه من الراتب، نعم .