ما حكم من قطع عمرته بسبب الزحام وما هي القاعدة في قطع العمرة وما نصيحتكم في ذلك .؟ حفظ
السائل : كثرت الأسئلة حول من قطع عمرته بسبب الزحام، فهذا رجل يقول رجل أحرم بالعمرة وطاف ولم يكمل السعي، ولبس ثيابه فماذا عليه؟ وآخر يقول رجل أحرم هو وزوجته بالعمرة فلما طافوا بعض الأشواط قطعوا العمرة وذهبوا ولبسوا ثيابهم ولم يرجعوا إلا بعد أيام فما هي القاعدة في قطع العمرة وما نصيحتكم في ذلك .؟
الشيخ : القاعدة أن الحج والعمرة إذا شرع فيهما الإنسان وجب عليه إتمامهما لقول الله تبارك وتعالى : (( وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ))، فلا يحل له أن يقطعا حتى ولو كان زحاما، وعليه أن ينتظر حتى يخف الزحام ثم يكملوا العمرة، فهؤلاء الذين قطعوا عمرتهم نقول الحكم فيهم أولا : أنهم آثمون إلا أن يكونوا جاهلين فلا إثم عليهم
ثانيا : أنهم لا يزالون في إحرامهم حتى لو خلعوا ملابس الإحرام ولبسوا الثياب العادية فإنهم لا يزالون في إحرام، وهم آثمون في لباسهم اللباس العادي إلا أن يكونوا جاهلين
ثالثا : أنه يلزمهم الآن أن يرجعوا إلى مكة ليتمموا عمرتهم، فإذا كانوا قد طافوا ولكن لم يسعوا، نقول بقي عليكم السعي، وإن كانوا قد طافوا بعض الأشواط ثم خرجوا نقول أعيدوا الطواف من أوله، وإذا كانوا سعوا بعض الأشواط ثم تركوا، نقول ارجعوا فابدءوا السعي من أوله، يجب، وإذا كان رجلا وجب عليه أن يتخلى الآن من لباسه المعتاد، وأن يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام ويتوكل على الله
وإنه يؤسفنا أن هذا وقع كثيرا من الناس في هذا العام، لما رأو الزحام تركوا الإكمال وذهبوا إلى أهلهم، وربما يكون إنسان قد وطأ زوجته في هذه المدة، وربما يكون قد تزوج، وإذا كان قد تزوج فإن عقد النكاح غير صحيح، لماذا؟ لأنه ما زال، ما زال محرما، والمحرم لا يصح عقد النكاح له، فإذا قدر أنه قد عقد قلنا أمسك، لا تأتي أهلك، حتى تذهب وتكمل العمرة، ثم أعد العقد من جديد، نعم .
الشيخ : القاعدة أن الحج والعمرة إذا شرع فيهما الإنسان وجب عليه إتمامهما لقول الله تبارك وتعالى : (( وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ))، فلا يحل له أن يقطعا حتى ولو كان زحاما، وعليه أن ينتظر حتى يخف الزحام ثم يكملوا العمرة، فهؤلاء الذين قطعوا عمرتهم نقول الحكم فيهم أولا : أنهم آثمون إلا أن يكونوا جاهلين فلا إثم عليهم
ثانيا : أنهم لا يزالون في إحرامهم حتى لو خلعوا ملابس الإحرام ولبسوا الثياب العادية فإنهم لا يزالون في إحرام، وهم آثمون في لباسهم اللباس العادي إلا أن يكونوا جاهلين
ثالثا : أنه يلزمهم الآن أن يرجعوا إلى مكة ليتمموا عمرتهم، فإذا كانوا قد طافوا ولكن لم يسعوا، نقول بقي عليكم السعي، وإن كانوا قد طافوا بعض الأشواط ثم خرجوا نقول أعيدوا الطواف من أوله، وإذا كانوا سعوا بعض الأشواط ثم تركوا، نقول ارجعوا فابدءوا السعي من أوله، يجب، وإذا كان رجلا وجب عليه أن يتخلى الآن من لباسه المعتاد، وأن يخلع ثيابه ويلبس ثياب الإحرام ويتوكل على الله
وإنه يؤسفنا أن هذا وقع كثيرا من الناس في هذا العام، لما رأو الزحام تركوا الإكمال وذهبوا إلى أهلهم، وربما يكون إنسان قد وطأ زوجته في هذه المدة، وربما يكون قد تزوج، وإذا كان قد تزوج فإن عقد النكاح غير صحيح، لماذا؟ لأنه ما زال، ما زال محرما، والمحرم لا يصح عقد النكاح له، فإذا قدر أنه قد عقد قلنا أمسك، لا تأتي أهلك، حتى تذهب وتكمل العمرة، ثم أعد العقد من جديد، نعم .