هل يجوز للرجل ترك الصلاة لمدة خمسة أيام لأنه كان مريضا في المستشفى وظن أن فعله جائز ويقضيها بعد في البيت ، وما نصيحتك للإخوة الذين يزرون المرضى أو عندهم مرضى في مثل هذه الأحوال .؟ حفظ
السائل : سائل يقول فضيلة الشيخ : نومت في المستشفى خمسة أيام وأنا متعب فتركت الصلاة خلال هذه الأيام الخمسة، لأني أخشى أن أتألم مع أني أستطيع الصلاة، ولكني كنت أخشى من الألم، ولكني أحسب أنه يجوز لي فأريد أن أقضي هذه الصلوات في البيت فهل يجوز لي ذلك أم ماذا علي الآن؟ وما نصيحتك للإخوة الذين يزورون المرضى أو عندهم مرضى في مثل هذه الأحوال .؟
الشيخ : الواجب على المريض الذي معه عقله أن يصلي الصلاة على حسب حاله، (( فاتقوا الله ما استطعتم ))، وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمران بن حصين : ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب )، فالواجب على المريض ما دام عقله ثابتا أن يصلي، يصلي قائما، فإن لم يستطع فقاعدا، فإن لم يستطع فعلى جنب، يومي برأسه، فإن عجز فقيل يومي بعينيه، وقيل يصلي بقلبه، وأما أن يترك الصلاة من أجل أنه يتعب وهو قادر عليها فهذا خطأ، خطأ عظيم، ثم المريض قد يسر الله له من وجه ثالث وهو أن يجمع بين الصلاتين، بين صلاة الظهر والعصر، أو بين صلاة المغرب والعشاء، إذا كان يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها، وأما تركه الصلاة فهذا حرام ولا يجوز، فعلى هذا الأخ السائل أن يتوب إلى الله مما صنع نعم .
السائل : يقضي الصلاة؟ الأيام الخمسة؟
الشيخ : هو صلاها الآن، هو ما يقول صلاها؟
السائل : يقول ولكني أحسب أنه يجوز لي أن أقضي هذه الصلوات.
الشيخ : نعم .