هل يجوز الانصراف من مزدلفة بعد نصف الليل لعامة الناس وكيف يصنع من كانوا في حافلة واحدة بعضهم شباب وبعضهم ضعاف .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : هل يجوز الانصراف من مزدلفة قبل نصف الليل لعامة الناس؟ وماذا يصنع من كانوا في أتوبيس واحد وبعضهم شباب وبعضهم ضعاف فماذا يصنعون حينئذ .؟
الشيخ : جاء في السؤال قبل منتصف الليل.
السائل : نعم .
الشيخ : ولعله أراد بعد منتصف الليل، ومع ذلك فنقول نحن إن الانصراف من مزدلفة، لا يتقيد بمنتصف الليل، إنما يتقيد بآخر الليل، لأن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت تراقب القمر، فإذا غاب دفعت، وإذا كان الناس في سيارة واحدة فحكمهم واحد، إذا دفعوا من آخر الليل من أجل الضعفة والنساء فإنهم يدفعون جميعا، لأن في تفرقهم مشقة عليهم، والدين دين اليسر والسهولة، فإذا كانت هذه الحافلة فيها ستون راكبا مثلا، عشرون منهم من الضعفاء الذين يحتاجون إلى التقدم ليرموا الجمرة قبل طلوع الفجر، فإنه يجوز للباقين وهم أربعون، أن يذهبوا معهم في هذه الحافلة، لأنهم رفقة واحدة وتفرقهم يحصل به المشقة، نعم .
الشيخ : جاء في السؤال قبل منتصف الليل.
السائل : نعم .
الشيخ : ولعله أراد بعد منتصف الليل، ومع ذلك فنقول نحن إن الانصراف من مزدلفة، لا يتقيد بمنتصف الليل، إنما يتقيد بآخر الليل، لأن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما كانت تراقب القمر، فإذا غاب دفعت، وإذا كان الناس في سيارة واحدة فحكمهم واحد، إذا دفعوا من آخر الليل من أجل الضعفة والنساء فإنهم يدفعون جميعا، لأن في تفرقهم مشقة عليهم، والدين دين اليسر والسهولة، فإذا كانت هذه الحافلة فيها ستون راكبا مثلا، عشرون منهم من الضعفاء الذين يحتاجون إلى التقدم ليرموا الجمرة قبل طلوع الفجر، فإنه يجوز للباقين وهم أربعون، أن يذهبوا معهم في هذه الحافلة، لأنهم رفقة واحدة وتفرقهم يحصل به المشقة، نعم .