هل يفرق بين الدين الحال والدين الذي ليس له أجل وهل يصح الحج مع وجود الدين .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : اختلط علي الأمر في الدين، فهل يفرق بين الدين الحال والدين الذي ليس له أجل حيث أن علي دين لأحد أقاربي، ولو استأذنته لأذن، ولكني أريد الزواج بعد سنة، وأريد أن أأدي الفريضة قبل الزواج هذا العام، فهل أحج مع وجود الدين علي أم ماذا أصنع ؟
الشيخ : نقول إذا كان هذا الدين مؤجلا، وأنت عارف أنه إذا حل الأجل فسوف تكون قادرا على قضائه، فلا حرج عليك أن تحج، أما إذا كان الدين حالا فنقول لك أد الدين أولا ثم حج ثانيا، فإذا كان مالك لا يتسع لقضاء الدين وللحج، فالدين أهم، والحج في هذه الحال غير واجب عليك، فاحمد الله على النعمة وعلى التيسير، واقض دينك الذي ثبت لك قبل وجوب الحج عليك، نعم .
الشيخ : نقول إذا كان هذا الدين مؤجلا، وأنت عارف أنه إذا حل الأجل فسوف تكون قادرا على قضائه، فلا حرج عليك أن تحج، أما إذا كان الدين حالا فنقول لك أد الدين أولا ثم حج ثانيا، فإذا كان مالك لا يتسع لقضاء الدين وللحج، فالدين أهم، والحج في هذه الحال غير واجب عليك، فاحمد الله على النعمة وعلى التيسير، واقض دينك الذي ثبت لك قبل وجوب الحج عليك، نعم .