ما رأيكم فيمن أراد أن يضحي ولم ينو إلا بعد دخول شهر ذي الحجة وقد أخذ من شعره وظفره ، وهل يفرق بين الوكيل وصاحب الأضحية .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما رأي فضيلتكم فيمن أراد أن يضحي ولم ينو إلا بعد دخول شهر ذي الحجة وقد أخذ من شعره وظفره، أو نوى أول الشهر ثم نسي وأخذ من شعره وأظفاره، وهل يفرق بين الوكيل وصاحب الأضحية .؟
الشيخ : نعم، أقول إن الإنسان إذا لم يطرأ عليه الأضحية إلا في أثناء العشر، وكان قد أخذ من شعره وأظفاره قبل ذلك، أقول : لا حرج عليه أن يضحي، ولا يكون آثما بأخذ ما أخذ من أظفاره وشعره، لأنه قبل أن ينوي، وكذلك لو كان قد نوى من أول الشهر ولكنه نسي، فأخذ من شعره وأظفاره فإن ذلك لا يمنعه من الأضحية، ولا ارتباط بين أخذ الشعور والأظفار والأضحية، فلو أن الإنسان تعمد وأخذ من شعره وأظفاره وضحى فإن أضحيته تجزئه، لكن يكون آثما بكونه أخذه من شعره وأظفاره، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، نعم .
الشيخ : نعم، أقول إن الإنسان إذا لم يطرأ عليه الأضحية إلا في أثناء العشر، وكان قد أخذ من شعره وأظفاره قبل ذلك، أقول : لا حرج عليه أن يضحي، ولا يكون آثما بأخذ ما أخذ من أظفاره وشعره، لأنه قبل أن ينوي، وكذلك لو كان قد نوى من أول الشهر ولكنه نسي، فأخذ من شعره وأظفاره فإن ذلك لا يمنعه من الأضحية، ولا ارتباط بين أخذ الشعور والأظفار والأضحية، فلو أن الإنسان تعمد وأخذ من شعره وأظفاره وضحى فإن أضحيته تجزئه، لكن يكون آثما بكونه أخذه من شعره وأظفاره، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، نعم .