الصنف الثاني: أهل العمرة والزيارة. حفظ
الشيخ : قسم آخر على العكس من ذلك، يذهبون إلى مكة، ثم إلى المدينة، يذهبون إلى المسجد الحرام، يؤدون العمرة، ويصلون في المسجد، وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما )، وقال عليه الصلاة والسلام : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه غير المسجد الحرام ) وأخبر صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أن ( الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة )، فإذا ذهبت مثلا إلى هناك، وصليت الجمعة في المسجد الحرام، تكون الجمعة الواحدة بكم؟ بمائة ألف جمعة، عمر طويل تكسبه، ثم إذا ذهبت إلى مكة والمدينة، وإذا فلوسك لم تخرج عن وطنك، ما خسرت من الفلوس فأنت أديته في وطنك، ونفعت إخوانك المسلمين المواطنين .