شاب يريد الزواج من ابنة خاله ولكن أخاها رضع مع أخت الشاب فهل يجوز له الزواج بها وكذلك إذا كان العكس .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أنا شاب أريد الزواج من ابنة خالي، ولكن أخاها رضع مع أختي، فهل يجوز لي أن أتزوجها؟ وإذا كان العكس، حيث أن أختي رضعت مع أخيها، هل يجوز أيضا أن أتزوجها؟ أرجو التوضيح؟
الشيخ : نعم يجوز أن تتزوجها، يعني يجوز للإنسان أن يتزوج المرأة إذا كان أخوه قد رضع من أمها، أو إذا كانت أختها رضعت من أمه، ما دامت المرأة التي يريد أن يتزوج بها لم ترتضع من أمه وهو أيضا لم يرتضع من أمها ولا من امرأة تحرم عليه بنتها، فإنه لا بأس، ولهذا نعطي الآن قاعدة مفيدة في الرضاع : الإنسان الرضيع له آباء وأمهات، أليس كذلك؟ في إشكال ولا ؟ الإنسان الرضيع له آباء وأمهات، وله إخوان وأخوات، وله أعمام وعمات، كل هؤلاء لا يتأثرون بالرضاع إطلاقا، له ذرية، الذرية هم الذين يتأثرون بالرضاع، انتبهوا، فالرضاع إذا ينتشر إلى من؟ ينتشر إلى ذرية الراضع، ولا ينتشر إلى أصوله، وهم الآباء والأمهات، ولا إلى حواشيه، وهم الإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، ولهذا لو أنك رضعت من امرأة ولها بنت، فبنتها حرام عليك، لماذا؟ لأنها أختك، حلال لأخيك، حلال لأخيك، لأنه ليس بينها وبين أخيك علاقة إطلاقا، فهي ليست أخته من الرضاع، ولا عمته ولا خالته، كذلك أيضا لو أنك رضعت من امرأة، رضعت من امرأة، ولك ابن، هل يجوز لهذا الابن أن يتزوج بنت هذه المرأة؟ انتبهوا يا جماعة، رضعت من امرأة، ولها بنت، فهل يجوز لابنك أن يتزوج بنتها؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : لماذا؟ لأنها عمته، لأنها عمته، أخت أبيه، طيب، لو أن أخاك رضع من امرأة، وكان أخوك له أبناء، فهل يجوز لأبناء أخيك أن يتزوجوا من أخت هذه المرأة التي أرضعتك؟ مو هو من بناتها، من أختها، يعني المرأة التي أرضعتك لها أخت، فهل يجوز لأبنائك أن يتزوجوا هذه الأخت؟ يا إخوان! أنتم فهمتم هذه الصورة؟ إنسان أرضعته امرأة لها أخت، فهل يجوز لأبناء هذا الراضع أن يتزوجوا أخت التي أرضعته؟ طيب نشوف، أخت التي أرضعتك بالنسبة لك ما هي؟ ما هي خالة؟ طيب، هنا قاعدة مهمة، " خالة الإنسان خالة لذريته "، خالة الإنسان خالة لذريته، إذا أخت التي أرضعتك تعتبر خالة لأبنائك فلا يجوز لهم أن يتزوجوا، أن يتزوجوا بها، لماذا؟ لأن خالة الإنسان خالة له ولأبناءه وبناته، وعمة الإنسان عمة له ولأبنائه وبناته، وخال الإنسان خال له ولأبنائه وبناته، وعم الإنسان عم له ولأبنائه وبناته، أي نعم .
الشيخ : نعم يجوز أن تتزوجها، يعني يجوز للإنسان أن يتزوج المرأة إذا كان أخوه قد رضع من أمها، أو إذا كانت أختها رضعت من أمه، ما دامت المرأة التي يريد أن يتزوج بها لم ترتضع من أمه وهو أيضا لم يرتضع من أمها ولا من امرأة تحرم عليه بنتها، فإنه لا بأس، ولهذا نعطي الآن قاعدة مفيدة في الرضاع : الإنسان الرضيع له آباء وأمهات، أليس كذلك؟ في إشكال ولا ؟ الإنسان الرضيع له آباء وأمهات، وله إخوان وأخوات، وله أعمام وعمات، كل هؤلاء لا يتأثرون بالرضاع إطلاقا، له ذرية، الذرية هم الذين يتأثرون بالرضاع، انتبهوا، فالرضاع إذا ينتشر إلى من؟ ينتشر إلى ذرية الراضع، ولا ينتشر إلى أصوله، وهم الآباء والأمهات، ولا إلى حواشيه، وهم الإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، ولهذا لو أنك رضعت من امرأة ولها بنت، فبنتها حرام عليك، لماذا؟ لأنها أختك، حلال لأخيك، حلال لأخيك، لأنه ليس بينها وبين أخيك علاقة إطلاقا، فهي ليست أخته من الرضاع، ولا عمته ولا خالته، كذلك أيضا لو أنك رضعت من امرأة، رضعت من امرأة، ولك ابن، هل يجوز لهذا الابن أن يتزوج بنت هذه المرأة؟ انتبهوا يا جماعة، رضعت من امرأة، ولها بنت، فهل يجوز لابنك أن يتزوج بنتها؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : لماذا؟ لأنها عمته، لأنها عمته، أخت أبيه، طيب، لو أن أخاك رضع من امرأة، وكان أخوك له أبناء، فهل يجوز لأبناء أخيك أن يتزوجوا من أخت هذه المرأة التي أرضعتك؟ مو هو من بناتها، من أختها، يعني المرأة التي أرضعتك لها أخت، فهل يجوز لأبنائك أن يتزوجوا هذه الأخت؟ يا إخوان! أنتم فهمتم هذه الصورة؟ إنسان أرضعته امرأة لها أخت، فهل يجوز لأبناء هذا الراضع أن يتزوجوا أخت التي أرضعته؟ طيب نشوف، أخت التي أرضعتك بالنسبة لك ما هي؟ ما هي خالة؟ طيب، هنا قاعدة مهمة، " خالة الإنسان خالة لذريته "، خالة الإنسان خالة لذريته، إذا أخت التي أرضعتك تعتبر خالة لأبنائك فلا يجوز لهم أن يتزوجوا، أن يتزوجوا بها، لماذا؟ لأن خالة الإنسان خالة له ولأبناءه وبناته، وعمة الإنسان عمة له ولأبنائه وبناته، وخال الإنسان خال له ولأبنائه وبناته، وعم الإنسان عم له ولأبنائه وبناته، أي نعم .