هل من ترغيب في لبس الحجاب وطاعة الزوج وما لها فيه من أجر .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : المرأة التي ذكر السائل في سؤاله جاءت هنا راغبة طامعة في بيان رأيكم، فهل من تطييب لخاطرها في بيان أجرها إذا أطاعت الله عز وجل في لبس الحجاب، أو أطاعت زوجها في ذلك الأمر وفقك الله؟
الشيخ : نعم، لا شك أن لها ثوابا عظيما في طاعة الله عز وجل، ثم بامتثال أمر زوجها، فإنها حينئذ ترضي الله وترضي زوجها، والإنسان في هذه الحياة لا يعمل عملا إلا وهو يريد بذلك رضا الله، لأنه هو المقصود، إذ أن ما في الدنيا كلها زائل، أو الإنسان زائل عنه، كما نشاهد الناس الآن يرحلون عنا إلى عالم آخر إلى عالم البرزخ، إلى عالم الجزاء، ولا يجد الإنسان حصيلة من دنياه كلها إلا ما أمضاه في طاعة الله، فلها لا شك، لها أجر عظيم، وثواب جزيل، ثم إنه ربما تكون سببا لهداية نساء أخريات، يقتدين بها، ويتبعنها، ويحصل في هذا خير كثير .
الشيخ : نعم، لا شك أن لها ثوابا عظيما في طاعة الله عز وجل، ثم بامتثال أمر زوجها، فإنها حينئذ ترضي الله وترضي زوجها، والإنسان في هذه الحياة لا يعمل عملا إلا وهو يريد بذلك رضا الله، لأنه هو المقصود، إذ أن ما في الدنيا كلها زائل، أو الإنسان زائل عنه، كما نشاهد الناس الآن يرحلون عنا إلى عالم آخر إلى عالم البرزخ، إلى عالم الجزاء، ولا يجد الإنسان حصيلة من دنياه كلها إلا ما أمضاه في طاعة الله، فلها لا شك، لها أجر عظيم، وثواب جزيل، ثم إنه ربما تكون سببا لهداية نساء أخريات، يقتدين بها، ويتبعنها، ويحصل في هذا خير كثير .