رجل كبير في السن يعمل غسيلا لدمه حيث يجلس ثلاث ساعات في اليوم الواحد ثلاث أيام في الأسبوع فهل عليه صيام وما كفارة فطره.؟ حفظ
السائل : بمسواك رطب فإنه يحس في ريقه ببعض الطعم لذلك المسواك فيصعب عليه لفظ هذا الوعاب إما لكثرته أو لوجوده في المسجد فما الحكم في ذلك .؟
الشيخ : الحكم في هذا أن لا يجوز أن يبلع ريقه وفي طعم المسواك، بل عليه أن ينظف المسواك أولا أو يجعل أو استعماله في الليل ثم يتسوك به وهو خالي من الطعم، فإذا لم يتمكن فإنه لا بد أن يتفل الريق الذي فيه الطعم، وإذا كان في المسجد فالمناديل والحمد لله اليوم كثيرة يجعل في جيبه مناديل ويتفل بها، وإذا لم يتيسر ذلك أو خاف كما يقول من كثرته فليجعل المسواك في النهار، لأن السواك ليس بواجب .
السائل : سائل يقول فعلت بعض مفطرات الصوم وأنا لا أعلم أنه تفطر وفعلتها في أيام عديدة، ولا أعلم عددها الآن فما الحكم؟
الشيخ : أوجه السؤال إليكم، ما الحكم ؟ نعم، لا شيء عليه، ليس عليه قضاء ولا إثم لأنه لا يدري أنها مفطرة .
السائل : يقول فضيلة الشيخ اتصل بي شخص من بلد مجاورة يريد سؤالكم عن الحكم عن امرأة كانت تحيض في رمضان فتفطر ولا تقضي بعد رمضان ولها علي ذلك ثلاثين سنة فماذا عليها.؟
الشيخ : إذا كانت هذه المرأة في مكان بعيد عن العلماء وعن طلبة العلم، كالتي تنشأ في بادية بعيدة ولا تعلم عن هذا الحكم فليس عليها قضاء، ليس عليها قضاء، لأنها معذورة، أما إن كانت مفرطة بأن كانت في مكان فيه العلماء، مدينة لا يخفى مثل هذا الحكم علي مهمل ومفرط ، فعليها أن تقضي ما تركت قضاء و إذا شكت فإنها تأخذ باليقين وهو الأقل، فإذا شكت هل هي تركت القضاء في ثلاث سنوات أو سنتين فتأخذ بسنتين، بثلاث أو أربع؟، تأخذ بثلاث وهكذا .
السائل : يقول رجل كبير في السن عمره يزيد علي ستين سنة يعمل غسيل للدم الآن وعنده فشل كلوي فيجلس علي الماكينة ثلاث ساعات ونصف تقريبا في اليوم الواحد لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، فهل عليه صيام وما كفارة فطره جزاكم الله خيرا .؟
الشيخ : ليس عليه صيام في هذا الحال، في الأيام الثلاثة التي يحتاج فيها إلى استعمال هذا الدواء، لأنه يمتزج في عروقه، ويحتمل أن لا يكون عليه قضاء ولو استعمله، لأن هذا ليس أكلا ولا شربا ولا بمعنى الأكل والشرب، ولكن يحتاج إلى سؤال الأطباء هل غسيل الدم، يخرج الدم إذا أردنا غسله أو أدخله المكينة ثم يرجع إلى الجوف أم ماذا؟ ، الظاهر لي ولا أدري أنه يخرج الدم، فيبقي النظر هل هو بمعنى الحجامة لأنه دم كثير، أو ليس بمعناها لأنه يعود إلى البدن، فتعود قوته بخلاف الحجامة ، ولهذا نقول الأحوط أن الإنسان لمرض يفطر ويقضي .