ما حكم العادة السرية وهل توجب الغسل وهل تأثر على الصيام والعبادة.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : أرجو منك وفقك الله ونفعني ومن سمع الإجابة على سؤالي بل مشكلتي التي تؤثر علي في حياتي وعبادتي وأخشى أن تصرفي عن ديني فأريد منك علاج شافي لي ولغيري من الشباب خصوصا ونحن نستقبل هذا الشهر المبارك، المشكلة هي العادة السرية ما حكمها وهل توجب الغسل، وهل تؤثر على الصلاة والصيام والعبادة، افتح لنا بابا نخرج منها، فتح الله لك والسامعين أبواب الجنة الثمانية ؟
الشيخ : العادة السرية وهي الاستمناء ، أي محاولة إخراج المني بأي وسيلة، باليد، بالتقلب علي الفراش، بأي وسيلة، هذه محرمة في الصيام أو غير الصيام ودليل ذلك قول الله تعالى : (( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون ))، ولقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ووجه الدلالة من الحديث أنه لو كان الاستمناء جائزا لأرشد إليه النبي صلي الله عليه وآله وسلم، لأن الاستمناء لا مشقة فيه بل فيه متعة للنفس، فلما عدل عنه إلى الصوم مع ما في الصوم من المشقة أحيانا، دل أنه أي الاستمناء ليس بجائز، فهو حرام وإذا نزل المني أفسد الصوم، ووجب علي الإنسان القضاء، وإذا نزل المني وجب علي الإنسان الغسل، فلو صلى بغير اغتسال فصلاته باطلة، وبهذه المناسبة أود أن أقول الجماع مفسد للصوم وإن لم يحصل إنزال، فإذا وقع الجماع في نهار رمضان ممن يجب عليه الصوم تعلق به خمسة أحكام، الأول : الإثم ، والثاني : فساد الصوم، والثالث : وجوب المضي فيه، والرابع : وجوب القضاء، والخامس : وجوب الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، فإطعام ستين مسكين، وزوجته مثله إن طاوعته، أما إن أكرهها وعجزت عن مدافعته، فإنه ليس عليها قضاء ولا كفارة ولا فساد صوم، وقولك افتح لنا باب، هو أن يتجه الإنسان إلى ربه اتجاها صحيحا، أن يمنعه من هذه العادة، فإن الإنسان إذا رجع إلى ربه ، مضطرا إليه عز وجل، أجاب الله دعائه (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله )) إن الله يجيب المضطر ولو كان كافرا، الدليل أنهم إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فإذا نجاهم إلى البر أشركوا فهم مشركون، وهو يعلم عز وجل أنهم سيرجعون إلى الشرك إذا نجوا، ومع ذلك يجيبهم، لاضطرارهم إليه ولجوئهم إليه، فالجأ إلى الله عز وجل، واسأله أن يعصمك منها، ثم انتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى، فإذا تركت هذا لله عوضك الله خيرا منه عاجل غير آجل، وربما إذا استمررت علي هذا الشيء مع علمك للتحريم ربما يعسر الله أمرك ولا تحصل لك زوجة، ثم إذا هاجت عليك الشهوة، فالجأ إلى الوضوء والصلاة أو مطالعة تفسير كلام الله أو شرح كلام الرسول عليه الصلاة والسلام أو الخروج إلي المسجد إذا كان يمكن يعني بالنهار مثلا، المهم أنك تتسلى عن هذا مع الاستعانة بالله وسؤاله عز وجل واللجوء إليه .
الشيخ : العادة السرية وهي الاستمناء ، أي محاولة إخراج المني بأي وسيلة، باليد، بالتقلب علي الفراش، بأي وسيلة، هذه محرمة في الصيام أو غير الصيام ودليل ذلك قول الله تعالى : (( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون ))، ولقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ووجه الدلالة من الحديث أنه لو كان الاستمناء جائزا لأرشد إليه النبي صلي الله عليه وآله وسلم، لأن الاستمناء لا مشقة فيه بل فيه متعة للنفس، فلما عدل عنه إلى الصوم مع ما في الصوم من المشقة أحيانا، دل أنه أي الاستمناء ليس بجائز، فهو حرام وإذا نزل المني أفسد الصوم، ووجب علي الإنسان القضاء، وإذا نزل المني وجب علي الإنسان الغسل، فلو صلى بغير اغتسال فصلاته باطلة، وبهذه المناسبة أود أن أقول الجماع مفسد للصوم وإن لم يحصل إنزال، فإذا وقع الجماع في نهار رمضان ممن يجب عليه الصوم تعلق به خمسة أحكام، الأول : الإثم ، والثاني : فساد الصوم، والثالث : وجوب المضي فيه، والرابع : وجوب القضاء، والخامس : وجوب الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع، فإطعام ستين مسكين، وزوجته مثله إن طاوعته، أما إن أكرهها وعجزت عن مدافعته، فإنه ليس عليها قضاء ولا كفارة ولا فساد صوم، وقولك افتح لنا باب، هو أن يتجه الإنسان إلى ربه اتجاها صحيحا، أن يمنعه من هذه العادة، فإن الإنسان إذا رجع إلى ربه ، مضطرا إليه عز وجل، أجاب الله دعائه (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله )) إن الله يجيب المضطر ولو كان كافرا، الدليل أنهم إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فإذا نجاهم إلى البر أشركوا فهم مشركون، وهو يعلم عز وجل أنهم سيرجعون إلى الشرك إذا نجوا، ومع ذلك يجيبهم، لاضطرارهم إليه ولجوئهم إليه، فالجأ إلى الله عز وجل، واسأله أن يعصمك منها، ثم انتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى، فإذا تركت هذا لله عوضك الله خيرا منه عاجل غير آجل، وربما إذا استمررت علي هذا الشيء مع علمك للتحريم ربما يعسر الله أمرك ولا تحصل لك زوجة، ثم إذا هاجت عليك الشهوة، فالجأ إلى الوضوء والصلاة أو مطالعة تفسير كلام الله أو شرح كلام الرسول عليه الصلاة والسلام أو الخروج إلي المسجد إذا كان يمكن يعني بالنهار مثلا، المهم أنك تتسلى عن هذا مع الاستعانة بالله وسؤاله عز وجل واللجوء إليه .