ماذا نفعل ونحن نشاهد أهل الإسلام يقتلون ويذبحون في كل مكان وبماذا توجهوننا.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : كما أشرتم أن شهر رمضان المبارك قادم ونحن نعيش أحوال المسلمين في كل مكان، سواء في البوسنة، أو فلسطين، أو مصر، أو غيرها، والأعراض تنهك وأهل الإسلام يذبحون ويقتلون كالذبائح فإلى متى يكون الصيام عن التكلم عن هذه المذابح، مذابح المسلمين؟ وماذا نفعل نحن ونحن نشاهد هذه الظروف القاسية للمسلمين؟، أرجو حثي والإخوة على العمل الذي ترونه تجاه ذلك .؟
الشيخ : العمل الذي نراه تجاه هذه المصائب أن نلجأ إلى الله عز وجل في نصرة كل مخذول خذله أهل الباطل، والله يقول سبحانه وتعالى يقول : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) أما بالنسبة للذين الذين يؤذون أو يقتلون أو يذبحون فإن الله سبحانه وتعالي قال في حقهم : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )) ويقول عز وجل : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )) ونحث إخواننا المسلمين علي مساعدة هؤلاء بقدر المستطاع بالمال، بالبدن، بالجاه، لأن في ذلك تفريج لكرباتهم وإشعارهم بأنهم إخوانهم المسلمين معهم في أي مكان، وأما بالنسبة لما يلقاه الدعاة في البلدان الذي ذكره السائل فإنه قد يكون فتحا مبينا، لأنه إذا حصل للدعاة في تلك البلاد هذا التضييق فإن الناس يجتمعون حولهم ويحصل بذلك النصر، ولهذا سمى الله عزو جل صلح الحديبية سماه فتحا ، مع أن ظاهره فيه غضاضة علي المسلمين لكن صارت عاقبته حميدة، فهؤلاء الذين يدعون في تلك البلاد لعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك فتحا مبينا لهم ويلتف الناس حولهم وينتصرون على من يؤذيهم .
الشيخ : العمل الذي نراه تجاه هذه المصائب أن نلجأ إلى الله عز وجل في نصرة كل مخذول خذله أهل الباطل، والله يقول سبحانه وتعالى يقول : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )) أما بالنسبة للذين الذين يؤذون أو يقتلون أو يذبحون فإن الله سبحانه وتعالي قال في حقهم : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )) ويقول عز وجل : (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )) ونحث إخواننا المسلمين علي مساعدة هؤلاء بقدر المستطاع بالمال، بالبدن، بالجاه، لأن في ذلك تفريج لكرباتهم وإشعارهم بأنهم إخوانهم المسلمين معهم في أي مكان، وأما بالنسبة لما يلقاه الدعاة في البلدان الذي ذكره السائل فإنه قد يكون فتحا مبينا، لأنه إذا حصل للدعاة في تلك البلاد هذا التضييق فإن الناس يجتمعون حولهم ويحصل بذلك النصر، ولهذا سمى الله عزو جل صلح الحديبية سماه فتحا ، مع أن ظاهره فيه غضاضة علي المسلمين لكن صارت عاقبته حميدة، فهؤلاء الذين يدعون في تلك البلاد لعل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك فتحا مبينا لهم ويلتف الناس حولهم وينتصرون على من يؤذيهم .