ما هو الأفضل في صلاة التراويح هل إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو ثلاث وعشرون وهل يتابع الإمام على الثلاث والعشرون.؟ حفظ
السائل : هذا يقول : فضيلة الشيخ حفظكم الله ورعاكم، ذكرتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد علي إحدى عشرة ركعة ولكن نرى أن بعض الناس ربما يصلون ثلاثة عشرة ركعة فما الذي تنصحون حفظكم الله من فعلها؟ وما هو الأفضل ؟ هل هي ثلاثة عشرة أو إحدى عشرة أو ثلاث وعشرون؟، وإذا قام الإمام ثلاث وعشرون ركعة فهل نقوم معه أم نقتصر علي السنة؟ أرجو التبيين والتوضيح وفقكم الله .؟
الشيخ : أما الإحدى عشرة ركعة، فقد ثبت في * صحيح البخاري * وغيره ( أن عائشة رضي الله عنها سُئلت، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان ؟ فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره علي إحدى عشرة ركعة )، وأما الثلاثة عشرة ركعة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه حين بات عند خالته ميمونة وسبر صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة وصلى ثلاثة عشرة ركعة، وعلى هذا فيكون، الإحدى عشرة ركعة والثلاثة عشرة ركعة كلها من السنة، وأما إذا زاد الإمام على هذا العدد، فالسنة متابعته ولا يتأخر الإنسان عن متابعته من أجل أن يحصل علي قيام الليلة، كما أشرنا إليه في حديثنا عن قيام الليل، بأن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ومن انصرف إذا أتم الإمام عشر ركعات وانصرف، لأنه لا يريد الزيادة على إحدى عشرة ركعة فقد خالف هدي الصحابة رضي الله عنهم، فإن الصحابة تابعوا عثمان بن عفان حين زاد الصلاة الرباعية على ركعتين في مني، السنة في منى أن يصلي الإنسان الظهر والعصر والعشاء كم ؟ على ركعتين ركعتين صلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصلى ذلك أبي بكر وصلى ذلك عمر ، وصلى ذلك عثمان ثمانية سنوات من الخلافة ثم صلى أربعة، فبلغ ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، ورأى أن ذلك مصيبة أن يخرج عثمان عن هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعن فعله هو نفسه، ومع ذلك كان يصلي مع عثمان أربعة، لئلا يخرج عن الجماعة، فقيل له يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي أربعة مع عثمان، أي وأنت تنكر عليه، فقال : ( الخلاف شر )، تأخري عن الصلاة شر، فهؤلاء الإخوة الذين يظنون أنهم متبعون للسنة هم مخالفون للسنة، فالسنة أن يتابعوا الإمام وأن لا ينصرفوا حتى ينصرف .
الشيخ : أما الإحدى عشرة ركعة، فقد ثبت في * صحيح البخاري * وغيره ( أن عائشة رضي الله عنها سُئلت، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رمضان ؟ فقالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره علي إحدى عشرة ركعة )، وأما الثلاثة عشرة ركعة، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه حين بات عند خالته ميمونة وسبر صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة وصلى ثلاثة عشرة ركعة، وعلى هذا فيكون، الإحدى عشرة ركعة والثلاثة عشرة ركعة كلها من السنة، وأما إذا زاد الإمام على هذا العدد، فالسنة متابعته ولا يتأخر الإنسان عن متابعته من أجل أن يحصل علي قيام الليلة، كما أشرنا إليه في حديثنا عن قيام الليل، بأن الإنسان إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ومن انصرف إذا أتم الإمام عشر ركعات وانصرف، لأنه لا يريد الزيادة على إحدى عشرة ركعة فقد خالف هدي الصحابة رضي الله عنهم، فإن الصحابة تابعوا عثمان بن عفان حين زاد الصلاة الرباعية على ركعتين في مني، السنة في منى أن يصلي الإنسان الظهر والعصر والعشاء كم ؟ على ركعتين ركعتين صلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصلى ذلك أبي بكر وصلى ذلك عمر ، وصلى ذلك عثمان ثمانية سنوات من الخلافة ثم صلى أربعة، فبلغ ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، ورأى أن ذلك مصيبة أن يخرج عثمان عن هدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعن فعله هو نفسه، ومع ذلك كان يصلي مع عثمان أربعة، لئلا يخرج عن الجماعة، فقيل له يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي أربعة مع عثمان، أي وأنت تنكر عليه، فقال : ( الخلاف شر )، تأخري عن الصلاة شر، فهؤلاء الإخوة الذين يظنون أنهم متبعون للسنة هم مخالفون للسنة، فالسنة أن يتابعوا الإمام وأن لا ينصرفوا حتى ينصرف .