ما حكم استعمال حبوب منع نزول الدورة للمرأة حتى لا تترك الصيام وطاعة الله.؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ إلى كتابة هذا السؤال، لم يرد شيء عن استعمال حبوب منع نزول دم الحيض للضرورة، فإذا كانت المرأة تنزل دورتها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي تحب أن لا يفوتها فضل العشر الأواخر، فهل لها أن تستعمل تلك الحبوب لتعينها علي طاعة الله أم ماذا .؟
الشيخ : لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب، لتعينها علي طاعة الله لأن الحيض الذي يخرج شيء كتبه الله علي بنات آدم، ( وقد دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي عائشة وهي معه في حجة الوداع، وقد أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصلي إلى مكة، فوجدها تبكي، ما يبكيك فأخبرته بأنها حاضت، فقال : إن هذا شيء كتبه الله علي بنات آدم ) فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر، فلتقم بما قدر الله لها ولا تستعمل هذه الحبوب، وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذا الحبوب ضارة للرحم وفي الدم وربما تكون سببا لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين، فلذلك نرى تجنبها والحمد لله إذا حصل عليها الحيض وتركت الصلاة والصيام، فإن ذلك بقضاء الله وقدره وليس بفعلها.
الشيخ : لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب، لتعينها علي طاعة الله لأن الحيض الذي يخرج شيء كتبه الله علي بنات آدم، ( وقد دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي عائشة وهي معه في حجة الوداع، وقد أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصلي إلى مكة، فوجدها تبكي، ما يبكيك فأخبرته بأنها حاضت، فقال : إن هذا شيء كتبه الله علي بنات آدم ) فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر، فلتقم بما قدر الله لها ولا تستعمل هذه الحبوب، وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذا الحبوب ضارة للرحم وفي الدم وربما تكون سببا لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين، فلذلك نرى تجنبها والحمد لله إذا حصل عليها الحيض وتركت الصلاة والصيام، فإن ذلك بقضاء الله وقدره وليس بفعلها.