هل من نصيحة لكفلاء العمالة الوافدة وظلمهم لهم وأخذ حقهم .؟ حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لا يخفاكم وفقكم الله، معاناة كثير من العمالة الوافدة من كفلائهم وظلم الكفلاء لهم ..
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : إما حال وصولهم أو بعد مدة من عملهم، وذلك بأن يتعاقد الكفيل هو وإياهم في بلادهم على راتب معين ثم إذا جاءوا غير العقد، أو أنه يسلك معهم مسلك الخيانة فيبصمهم أو يأخذ توقيعاتهم على ورق أبيض أو على مسيرات سنة أو أكثر
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : كأنه قد سلمهم رواتبهم وذلك عند وصولهم وهم يعلمون شيئا ثم لا يعطيهم حقهم حتى إذا طالبوه عند مكتب العمل استعمل هذه الأوراق التي أخذها قبل لتكذيب دعواهم، وهكذا يعيش كثير من العمالة مع شدة حالهم وأهليهم هناك، فهل من نصيحة عامة للمسلمين وبيان حكم الله عز وجل وحكم نبيه صلى الله عليه وسلم في هذا التلاعب .؟
الشيخ : نعم النصيحة لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل في هؤلاء العمال الذين فارقوا أوطانهم وأهليهم وجاءوا إلى هذه البلاد لينتفعوا وينفعوا فهم نافعون للبلد وهم منتفعون أيضا، ثم ليعلم أنه قد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الله تعالى قال : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى بي ثم غدر، - يعني عاهد بالله ثم غدر - ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) فما ظنك إذا كنت يوم القيامة خصما لله ، ثم إن هذا الأجير إنما جاء ليعمل وإذا ماطلت في حقه ربما لا يصلح العمل ولا ينصح فيه ويأخذ عنك وعن البلاد عموما سمعة سيئة، وهذا جناية على نفسك وعلى غيرك، ثم إن المماطلة هل تعني أن يسقط الحق ؟ لا، الحق لا بد باقي وإذا قدر أن العامل لم يستوفه في الدنيا فإنه سوف يستوفيه يوم القيامة من صالح العمل.
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : إما حال وصولهم أو بعد مدة من عملهم، وذلك بأن يتعاقد الكفيل هو وإياهم في بلادهم على راتب معين ثم إذا جاءوا غير العقد، أو أنه يسلك معهم مسلك الخيانة فيبصمهم أو يأخذ توقيعاتهم على ورق أبيض أو على مسيرات سنة أو أكثر
الشيخ : أعوذ بالله
السائل : كأنه قد سلمهم رواتبهم وذلك عند وصولهم وهم يعلمون شيئا ثم لا يعطيهم حقهم حتى إذا طالبوه عند مكتب العمل استعمل هذه الأوراق التي أخذها قبل لتكذيب دعواهم، وهكذا يعيش كثير من العمالة مع شدة حالهم وأهليهم هناك، فهل من نصيحة عامة للمسلمين وبيان حكم الله عز وجل وحكم نبيه صلى الله عليه وسلم في هذا التلاعب .؟
الشيخ : نعم النصيحة لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل في هؤلاء العمال الذين فارقوا أوطانهم وأهليهم وجاءوا إلى هذه البلاد لينتفعوا وينفعوا فهم نافعون للبلد وهم منتفعون أيضا، ثم ليعلم أنه قد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الله تعالى قال : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى بي ثم غدر، - يعني عاهد بالله ثم غدر - ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) فما ظنك إذا كنت يوم القيامة خصما لله ، ثم إن هذا الأجير إنما جاء ليعمل وإذا ماطلت في حقه ربما لا يصلح العمل ولا ينصح فيه ويأخذ عنك وعن البلاد عموما سمعة سيئة، وهذا جناية على نفسك وعلى غيرك، ثم إن المماطلة هل تعني أن يسقط الحق ؟ لا، الحق لا بد باقي وإذا قدر أن العامل لم يستوفه في الدنيا فإنه سوف يستوفيه يوم القيامة من صالح العمل.