رجل نهى عن منكر فترتب عليه عداوة من الطرف الثاني وهجرانهم له فهل يدخل في ما جاء في الحديث بأن عمله لا يرفع إلى السماء لمن كانا متهاجرين . ؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ساهمت فى إنكار منكر وترتب عليه عداوة من الأطراف الأخرى فقط وهجرانهم لي وأنا لا أكن لهم أي قدر من العداوة على الرغم من الإهانات التي تلقيتها منهم، والسؤال يا فضيلة الشيخ هل أدخل ضمن من يقول الله عنهم : ( أمهلوا عبدي حتى يصطلحا ) وذلك عند رفع الأعمال.؟
الشيخ : لا تدخل في هذا لأن عداوتهم إياك إثمها عليهم، إذا أنك لم تفعل ما يقتضي العداوة بل فعلت ما يقتضي الولاية والمحبة لو كانوا عاقلين، لو كانوا عاقلين، لأن كل إنسان يأمرك بمعروف أو ينهاك عن منكر فقد أسدى إليك خيرا فبدلا من أن تهجره وتبغضه أكرمه واشكره على هذا، فأنت ليس عليك شيء، أما هم فعليهم الإثم لأنهم أبغضوك لله عز وجل والعياذ بالله يعني بمعنى أنهم أبغضوك لأنك قمت بأمر الله عز وجل .
الشيخ : لا تدخل في هذا لأن عداوتهم إياك إثمها عليهم، إذا أنك لم تفعل ما يقتضي العداوة بل فعلت ما يقتضي الولاية والمحبة لو كانوا عاقلين، لو كانوا عاقلين، لأن كل إنسان يأمرك بمعروف أو ينهاك عن منكر فقد أسدى إليك خيرا فبدلا من أن تهجره وتبغضه أكرمه واشكره على هذا، فأنت ليس عليك شيء، أما هم فعليهم الإثم لأنهم أبغضوك لله عز وجل والعياذ بالله يعني بمعنى أنهم أبغضوك لأنك قمت بأمر الله عز وجل .