هل يعتبر من الرشوة دفع المال لقضاء المصلحة علما أنها لا تقضى إلا بدفع المال .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ في بعض البلدان أحيانا لا يستطيع الإنسان قضاء مصلحة من مصالحه إلا بدفع مبلغ إلى موظف هذه المصالح وهذا الأمر شائع ومعروف، أنه لا تقضى لك المصلحة إلا إذا دفعت كذا إلى فلان فهل هذا يعتبر رشوة وأنت تريد أن تخلص مصلحتك أرجو التوضيح بإسهاب لأن هذا الأمر يقع فيه غالبية أهل البلاد، جزاكم الله خيرا .؟
الشيخ : يقول أهل العلم : " إن الإنسان إذا بذل مالا لاستنقاذ حقه فليس برشوة لكن الإثم على الآخذ " فإذا كان هؤلاء الموظفون لا يمكن أن يقضوا حاجتك التي يلزمهم أن يقضوها إلا برشوة فأعطهم والإثم عليهم إلا إذا كان من الممكن أن يرفع أمرهم إلى ولاة الأمور حتى يؤدبهم فحينئذ لا تعطهم ارفع أمرهم لكن الغالب في البلاد التي يشير إليه السائل أن هذا غير ممكن وعليه فلا بد للإنسان أن يستخلص حقه بأي وسيلة فإذا أعطاهم شيئا ليمشوا معاملته فلا حرج عليه والإثم على الآخذ هكذا قال العلماء
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء ونشكركم على الاستماع ونسأل الله لنا ولكم الانتفاع والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السائل : جزى الله فضيلة شيخنا خير الجزاء وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .
الشيخ : يقول أهل العلم : " إن الإنسان إذا بذل مالا لاستنقاذ حقه فليس برشوة لكن الإثم على الآخذ " فإذا كان هؤلاء الموظفون لا يمكن أن يقضوا حاجتك التي يلزمهم أن يقضوها إلا برشوة فأعطهم والإثم عليهم إلا إذا كان من الممكن أن يرفع أمرهم إلى ولاة الأمور حتى يؤدبهم فحينئذ لا تعطهم ارفع أمرهم لكن الغالب في البلاد التي يشير إليه السائل أن هذا غير ممكن وعليه فلا بد للإنسان أن يستخلص حقه بأي وسيلة فإذا أعطاهم شيئا ليمشوا معاملته فلا حرج عليه والإثم على الآخذ هكذا قال العلماء
وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء ونشكركم على الاستماع ونسأل الله لنا ولكم الانتفاع والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السائل : جزى الله فضيلة شيخنا خير الجزاء وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .