هل من تعليق على ما حدث بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين اليهود من نقضهم العهد وإجلائه لهم من المدينة ، وهل لليهود عهود على مر التاريخ ، وهل هم الذين قال الله فيهم :(( كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم )).؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ في جمادى الأولى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أجلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى الطوائف اليهود من المدينة حتى تتابعت طوائف اليهود كلها في نقض العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فهل من تعليق على هذه الأحداث وهل هم الذين قال الله عنهم : (( أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ )) فهل لليهود عهد على مر التاريخ .؟
الشيخ : نعم اليهود لهم عهود مع نبيهم موسى عليه الصلاة والسلام ومن بعده ومع آخر الرسل وأفضلهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعاهدوه، ولكنهم نقضوا العهد وهم ثلاث قبائل حين قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة، بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة وآخرهم بني قريظة نقضوا العهد حين واطؤوا الأحزاب الذين جاؤوا لحرب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .