ما حكم قول المأموم بعد نهاية الإقامة : أقامها الله وأدامها أو يقرأ قوله تعالى :(( ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )) وهل ينكر على قائل ذلك ، وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء بعد الإقامة .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ بعض الإخوة من المصلين يقول بعد انتهاء المؤذن من الإقامة، إما أقامها الله وأدامها ما دامت السماوات والأرض، وإما أن يقرأ قول الله تعالى عن إبراهيم : (( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ )) فما رأي فضيلتكم في هذا الدعاء في هذا المقام خاصة؟ أقصد قراءة الآية هل ينكر على الإنسان مع أنه يدعو بها؟ وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء بعد الإقامة أرجو التوضيح أثابكم الله.؟
الشيخ : الإقامة ليس بعدها دعاء وإنما يشرع الإمام بالصلاة بعد انتهاء الإقامة وبعد أن يسوي الصفوف بنفسه أو بنائبه، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن يصلي أن يكبر للصلاة حتى تستوي الصفوف، حتى كان صلى الله عليه وسلم يجوب الصف من أوله لآخره يمسح بالمناكب والصدور يقول : ( استووا ) ولما كثر الناس في زمن عمر وعثمان صار الخليفة يوكل رجالا يجوبون الصفوف يتفقدونها بعد الإقامة، فإذا جاءوا وقالوا إن الصفوف على ما ينبغي كبروا للصلاة وليس بعدها دعاء أي بعد الإقامة
وأما قول : أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض، فإن قوله : ما دامت السماوات والأرض لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام
وأما قوله : أقامها الله وأدامها فهذه تقال عند قول قد قامت الصلاة لأن فيها حديثا ضعيفا وهذا الحديث الضعيف لا يعمل به عند جماعة من العلماء، وعلى هذا فلا يقال أقامها الله وأدامها لا بعد قوله قد قامت الصلاة ولا بعد انتهاءه من الإقامة
وأما الدعوة بدعوة إبراهيم : (( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ )) فهذه أيضا لا أصل له إطلاقا ولم يرد الدعاء بها عن السلف فتركها أولى وأحسن . نعم
الشيخ : الإقامة ليس بعدها دعاء وإنما يشرع الإمام بالصلاة بعد انتهاء الإقامة وبعد أن يسوي الصفوف بنفسه أو بنائبه، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن يصلي أن يكبر للصلاة حتى تستوي الصفوف، حتى كان صلى الله عليه وسلم يجوب الصف من أوله لآخره يمسح بالمناكب والصدور يقول : ( استووا ) ولما كثر الناس في زمن عمر وعثمان صار الخليفة يوكل رجالا يجوبون الصفوف يتفقدونها بعد الإقامة، فإذا جاءوا وقالوا إن الصفوف على ما ينبغي كبروا للصلاة وليس بعدها دعاء أي بعد الإقامة
وأما قول : أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض، فإن قوله : ما دامت السماوات والأرض لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام
وأما قوله : أقامها الله وأدامها فهذه تقال عند قول قد قامت الصلاة لأن فيها حديثا ضعيفا وهذا الحديث الضعيف لا يعمل به عند جماعة من العلماء، وعلى هذا فلا يقال أقامها الله وأدامها لا بعد قوله قد قامت الصلاة ولا بعد انتهاءه من الإقامة
وأما الدعوة بدعوة إبراهيم : (( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ )) فهذه أيضا لا أصل له إطلاقا ولم يرد الدعاء بها عن السلف فتركها أولى وأحسن . نعم