كلمة للشيخ على نصائح وتوجيهات للطلاب والطالبات.. حفظ
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده وسوله وخليله وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وترك أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنه إلا هالك، أنزل الله عليه في آخر حياته (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) فصلوات الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
أما بعد : أيها الإخوة فهذا هو لقاءنا الشهري الذي يتم في مساء كل سبت، السبت الثالث من كل شهر، وفي هذا الشهر شهر رجب عام خمسة عشر وأربعمائة وألف يتم فى ليلة الأحد السادس عشر من هذا الشهر، نسأل الله تعالى أن يعمنا جميعا بنفع هذه اللقاءات وأن يبارك لنا فيها وأن ينفعنا بها إنه على كل شيء قدير
كنا بصدد أن نتكلم على بقية خطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعلمها أصحابه، إن الحمد لله نحمده ونستعينه إلخ، ولكن بما أننا في استقبال امتحانات، امتحانات للطلاب والطالبات فلعلنا نتكلم بما ييسر الله عز وجل حول هذا الموضوع، فنقول
أولا : نشير على كل طالب علم من رجل أو امرأة أن لا يكون أكبر همه أن ينجح في الامتحان بل أن يكون أكبر همه أن يهضم العلم وأن يرسخ العلم في قلبه وبناء على ذلك فإنه سوف يجتهد من أول السنة حتى يهضم العلم شيئا فشيئا، لأن الإنسان إذا ترك الاجتهاد في أول السنة تراكمت عليه الدروس ثم صار مراجعته إياها في آخر العام يراجعها وكأنها أضغاث أحلام أو خيالات أوهام، لذلك نشير وننصح كل طالب وطالبة أن يكون اجتهادهم من أول السنة حتى يهضم العلوم شيئا فشيئا فإذا جاء وقت الامتحان إذا هم مستريحون وهاضمون للعلوم ومنتفعون في مدة الدراسة
أما من يهمل ويتكاسل فإذا جاء وقت الامتحان شد على نفسه وأتعب نفسه ثم لم ترسخ العلوم في ذهنه حتى إنك لو سألته غدا عما اختبر به اليوم لم تجد عنده حصيلة منه فهذا غلط ليس هذا بدراسة الامتحانات في الوقع اختبار للطالب والطالبة ماذا حصل فيما مضى من دراسته وليس الامتحان مقياسا لما عند الطالب والطالبة من العلوم، بعض الطلبة يخفق في الامتحان إما لعدم استحضاره الجواب في تلك الساعة وإما لفهمه السؤال على وجه غير صحيح وإما لفهمه أن الإجابة هي الصحيحة وهي غير صحيحة وإما لحصول ضوضاء حوله وإما لحصول لعب حوله وإما لمشاهدته من يغش من زملائه أو لغير ذلك من الأسباب فتجد جوابه يكون هزيلا ولا يصل إلى الدرجة التي يؤملها
والحقيقة أن الاختبار ليس بمقياس للطالب المدرس يعرف الطلاب ويعرف الجيد ويعرف الذي يريد العلم حقيقة قبل أن يمتحنهم، لكن لما تعذر تقويم الطلبة بمجرد تصور الأستاذ صار لا بد من الامتحانات، لا بد من الامتحانات وهي في الحقيقة تقريبية وليست يقاس بها الطالب على وجه التحديد .
أما بعد : أيها الإخوة فهذا هو لقاءنا الشهري الذي يتم في مساء كل سبت، السبت الثالث من كل شهر، وفي هذا الشهر شهر رجب عام خمسة عشر وأربعمائة وألف يتم فى ليلة الأحد السادس عشر من هذا الشهر، نسأل الله تعالى أن يعمنا جميعا بنفع هذه اللقاءات وأن يبارك لنا فيها وأن ينفعنا بها إنه على كل شيء قدير
كنا بصدد أن نتكلم على بقية خطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعلمها أصحابه، إن الحمد لله نحمده ونستعينه إلخ، ولكن بما أننا في استقبال امتحانات، امتحانات للطلاب والطالبات فلعلنا نتكلم بما ييسر الله عز وجل حول هذا الموضوع، فنقول
أولا : نشير على كل طالب علم من رجل أو امرأة أن لا يكون أكبر همه أن ينجح في الامتحان بل أن يكون أكبر همه أن يهضم العلم وأن يرسخ العلم في قلبه وبناء على ذلك فإنه سوف يجتهد من أول السنة حتى يهضم العلم شيئا فشيئا، لأن الإنسان إذا ترك الاجتهاد في أول السنة تراكمت عليه الدروس ثم صار مراجعته إياها في آخر العام يراجعها وكأنها أضغاث أحلام أو خيالات أوهام، لذلك نشير وننصح كل طالب وطالبة أن يكون اجتهادهم من أول السنة حتى يهضم العلوم شيئا فشيئا فإذا جاء وقت الامتحان إذا هم مستريحون وهاضمون للعلوم ومنتفعون في مدة الدراسة
أما من يهمل ويتكاسل فإذا جاء وقت الامتحان شد على نفسه وأتعب نفسه ثم لم ترسخ العلوم في ذهنه حتى إنك لو سألته غدا عما اختبر به اليوم لم تجد عنده حصيلة منه فهذا غلط ليس هذا بدراسة الامتحانات في الوقع اختبار للطالب والطالبة ماذا حصل فيما مضى من دراسته وليس الامتحان مقياسا لما عند الطالب والطالبة من العلوم، بعض الطلبة يخفق في الامتحان إما لعدم استحضاره الجواب في تلك الساعة وإما لفهمه السؤال على وجه غير صحيح وإما لفهمه أن الإجابة هي الصحيحة وهي غير صحيحة وإما لحصول ضوضاء حوله وإما لحصول لعب حوله وإما لمشاهدته من يغش من زملائه أو لغير ذلك من الأسباب فتجد جوابه يكون هزيلا ولا يصل إلى الدرجة التي يؤملها
والحقيقة أن الاختبار ليس بمقياس للطالب المدرس يعرف الطلاب ويعرف الجيد ويعرف الذي يريد العلم حقيقة قبل أن يمتحنهم، لكن لما تعذر تقويم الطلبة بمجرد تصور الأستاذ صار لا بد من الامتحانات، لا بد من الامتحانات وهي في الحقيقة تقريبية وليست يقاس بها الطالب على وجه التحديد .