امرأة أسقطت حملها في الشهر الرابع وكانا توأم فدفنتهم في حوش المنزل ولم يصلى عليهما فما الحكم مع العلم أن هذا كان قبل عشر سنين وقد أصبح موضع القبرين بلاطا وطريقا للمشاة.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ هناك امرأة أسقطت حملها في الشهر الرابع وكانا توأم وسقطا ميتين فقامت امرأة في حال
الشيخ : أيش سقط
السائل : هناك امرأة أسقطت حملها في الشهر الرابع وكانا توأم فقامت امرأة في الحال بأخذ المولودين ودفنهما في حوش المنزل ولم يصلى عليهما فما الحكم في ذلك الفعل من المرأة التي دفنتهما من غير صلاة ومن غير تغسيل؟ وماذا عليها الآن وقد مضى على دفنهما ما يقارب عشر سنوات بل وأصبح موضع قبرهما بلاطا أي طريقا وممرا للمشاة أفتونا جزاكم الله خيرا.؟
الشيخ : نعم أولا : إذا كان الحمل لم يتم له أربعة شهور فإنه لا حكم له من حيث الصلاة والتغسيل والتكفين والدفن، يدفن في أي مكان فإذا كان هذا التوأمان لم يتم لهما أربعة أشهر فما عملته هذه المرأة ليس به بأس
وإن كان قد تم لهما أربعة أشهر فإن الجنين إذا تم له أربعة أشهر أمر الله تعالى ملك الأجنة أن ينفخ فيه الروح ويتحرك وحينئذ تكون هذه المرأة آثمة بفعلها، لأن الواجب أن يغسلا ويكفنا ويصلى عليهما ويدفنا في مقابر المسلمين وعلى المرأة أن تتذكر هل هذا قبل تمام أربعة أشهر أو بعدها وتمشي على ما قلنا الآن، نعم، لكن له عشر سنوات الآن إذا كانا تم لهما أربعة أشهر يقينا فما بقي الآن مما يمكن استدراكه إلا الصلاة عليهما فيصلى عليهما ولو في البيت . نعم