ما هو أثر المعصية على فعل الطاعة وعلى العاصي هل هو أثر معنوي أم حسي لأننا نرى الإنسان قد يكون على معصية ويكون يصلي ويقرأ القرآن .؟ حفظ
السائل : يقول السائل : فضيلة الشيخ ما هو أثر المعصية على فعل الطاعة ؟ هل هو أثر معنوي أم أثر حسي؟ حيث أن الإنسان قد يكون على معصية ويصلي، ويقرأ القرآن فكيف يكون أثر المعصية على الطاعة أو على الشخص نفسه.؟
الشيخ : أثر المعصية سيء وربما يعاقب الإنسان بعقوبة عظيمة وهى الإعراض عن دين الله كما قال الله تبارك وتعالى : (( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ )) فالإنسان الذي يفعل المعاصي على خطر عظيم، ثم إنه يوم القيامة إذا لم يعف الله عنه فإنه يوازن بين الحسنات والسيئات، إذا رجحت السيئات فإنه يدخل النار يطهر منها إن لم يعف الله عنه، وإذا تساوت الحسنات والسيئات صار من أهل الأعراف يحبس بين الجنة والنار، يشاهد أهل النار ويشاهد أهل الجنة ومائلة إلى الجنة أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة
ثم إن المعاصي لها عقوبات حسية كما قال الله تبارك وتعالى : (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )) وقال جلا وعلا : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) ومن أشد المعاصي تأثيرا أكل الحرام الذي شاع وذاع في وقتنا الحاضر فأكل الحرام يكون سببا لمنع إجابة الدعاء، يعني يدعو الإنسان ولا يستجاب له إذا أكل الحرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) وما أكثر الحرام في وقتنا هذا الربا موجود، الميسر موجود، الغش موجود ، الكذب موجود، التدليس موجود، ظلم العمال موجود، أشياء كثيرة تعجز عن عدها كلها الأكل فيها حرام، يعني الإنسان إذا غش في بيعه وكسب درهما من عشرة هذا الدرهم الذي دخل عليه وهو حرام أفسد ماله، الربا الآن صار الربا والعياذ بالله يعلن إعلانا فعليا وإعلان قوليا، نشر قبل أيام منشور من أحد البنوك يقول من أراد أن يربح اثنى عشر ضعف على راتبه فليأت إلينا، يعني يعاملون الناس معاملة الدجاج يجعل له الحب المدسوس بالسم والدجاجة تأكل ما تدري فيقطع أمعائها، كيف الطريق؟ يأتي للبنك ويقول له تعال أنت راتبك ألف ريال كل شهر بعطيك الآن نقدا اثني عشر ألف ريال نقدا ويضع عليه التوثيقات التي يرى أنه لا بد من التوثق ثم يقول إذا تمت السنة نظيف لها اثنى عشر ألف كذ وكذا في المئة أٌتُوفِي وهذا ربا صريح جامع بين ربا النسيئة وربا الفضل يعني جامع بين النوعين والعياذ بالله، وربما يغتر بعض الناس فيظن أن هذا لا بأس به ولكننا نحن نبلغ الآن، الواجب علينا أن نبلغ أن هذا حرام وأنه ربا صريح ولا يجوز التعامل به، ونسأل الله تعالى أن يوقظ المسؤولين عندنا لتلاعب هؤلاء الذين أرادوا أن يجعلوا أنظمة الرأسمالية في بلاد المسلمين، نسأل الله أن يردهم على أعقابهم خائبين، وأن يطهر بلادنا من أمثالهم . نعم
الشيخ : أثر المعصية سيء وربما يعاقب الإنسان بعقوبة عظيمة وهى الإعراض عن دين الله كما قال الله تبارك وتعالى : (( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ )) فالإنسان الذي يفعل المعاصي على خطر عظيم، ثم إنه يوم القيامة إذا لم يعف الله عنه فإنه يوازن بين الحسنات والسيئات، إذا رجحت السيئات فإنه يدخل النار يطهر منها إن لم يعف الله عنه، وإذا تساوت الحسنات والسيئات صار من أهل الأعراف يحبس بين الجنة والنار، يشاهد أهل النار ويشاهد أهل الجنة ومائلة إلى الجنة أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة
ثم إن المعاصي لها عقوبات حسية كما قال الله تبارك وتعالى : (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )) وقال جلا وعلا : (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) ومن أشد المعاصي تأثيرا أكل الحرام الذي شاع وذاع في وقتنا الحاضر فأكل الحرام يكون سببا لمنع إجابة الدعاء، يعني يدعو الإنسان ولا يستجاب له إذا أكل الحرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ) وما أكثر الحرام في وقتنا هذا الربا موجود، الميسر موجود، الغش موجود ، الكذب موجود، التدليس موجود، ظلم العمال موجود، أشياء كثيرة تعجز عن عدها كلها الأكل فيها حرام، يعني الإنسان إذا غش في بيعه وكسب درهما من عشرة هذا الدرهم الذي دخل عليه وهو حرام أفسد ماله، الربا الآن صار الربا والعياذ بالله يعلن إعلانا فعليا وإعلان قوليا، نشر قبل أيام منشور من أحد البنوك يقول من أراد أن يربح اثنى عشر ضعف على راتبه فليأت إلينا، يعني يعاملون الناس معاملة الدجاج يجعل له الحب المدسوس بالسم والدجاجة تأكل ما تدري فيقطع أمعائها، كيف الطريق؟ يأتي للبنك ويقول له تعال أنت راتبك ألف ريال كل شهر بعطيك الآن نقدا اثني عشر ألف ريال نقدا ويضع عليه التوثيقات التي يرى أنه لا بد من التوثق ثم يقول إذا تمت السنة نظيف لها اثنى عشر ألف كذ وكذا في المئة أٌتُوفِي وهذا ربا صريح جامع بين ربا النسيئة وربا الفضل يعني جامع بين النوعين والعياذ بالله، وربما يغتر بعض الناس فيظن أن هذا لا بأس به ولكننا نحن نبلغ الآن، الواجب علينا أن نبلغ أن هذا حرام وأنه ربا صريح ولا يجوز التعامل به، ونسأل الله تعالى أن يوقظ المسؤولين عندنا لتلاعب هؤلاء الذين أرادوا أن يجعلوا أنظمة الرأسمالية في بلاد المسلمين، نسأل الله أن يردهم على أعقابهم خائبين، وأن يطهر بلادنا من أمثالهم . نعم