امرأة مكثت أكثر من عشر سنين لم تحمل فأعطيت شيئا مغلفا لا يدرى ما في داخله تعلقه فحملت ، فهل يحل لها استعماله ، وهل لها أن تعطيه لغيرها إذا استغنت عنه وهل ذلك من التولة التي هي من الشرك .؟ حفظ
السائل : امرأة مكثت أكثر من عشر سنين لا تحمل، فأعطيت شيئا مغلفا لا تعرف ما بداخله لتعلقه وحملت بإذن الله، فهل يحل لها أن تستعمل هذا المغلف وهي لا تدري عنه؟ وهل لها أن تعطيه أحدا من النساء إذا استغنت عنه أم أن ذلك من التولة التي هي من الشرك .؟
الشيخ : هذا من التمائم ولا يجوز للإنسان أن يعلق تميمة حتى يعرف ما فيها لأنه قد يكون فيها طلاسم وأسماء شياطين أو عفاريت من الجن أو ما أشبه ذلك، فلا يجوز للإنسان أن يعلق أي شيء إلا بعد أن يعرف ما كان بداخله، ثم إذا عرف ما في داخله وكان الذي في داخله قرآنا أو أدعية من السنة فقد اختلف السلف والخلف في جواز تعليق ذلك، فمن العلماء من قال لا يجوز أن يعلق ولو كان من القرآن وهذا هو المأثور عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ومن العلماء من قال إذا كان من القرآن فلا بأس لعموم قول الله تعالى : (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ))
وأما شيء يعلق ولا يعلم ما الذي فيه فهذا حرام ولا يجوز وكون الحمل حصل بعد تعليقها هذا لا يدل على أن هذا هو السبب، بل قد يكون الله عز وجل ابتلى هذه المرأة حيث حملت بعد وضعه امتحانا لها
والذي أرى أنه يجب أن يفتح هذا المغلف وينظر ما الذي فيه إن كان قرآنا فكما سمعتم فقد اختلف العلماء في جواز تعليقه وإن كان غير قرآن ولا يعلم ما هو فالواجب إحراقه ولا يجوز أن يعطى لأحد . نعم
السائل : الراجح يا شيخ
الشيخ : الراجح إن شاء الله ما فيها شيء الرجح أنه لا شيء فيه إذا كان من القرآن. نعم
الشيخ : هذا من التمائم ولا يجوز للإنسان أن يعلق تميمة حتى يعرف ما فيها لأنه قد يكون فيها طلاسم وأسماء شياطين أو عفاريت من الجن أو ما أشبه ذلك، فلا يجوز للإنسان أن يعلق أي شيء إلا بعد أن يعرف ما كان بداخله، ثم إذا عرف ما في داخله وكان الذي في داخله قرآنا أو أدعية من السنة فقد اختلف السلف والخلف في جواز تعليق ذلك، فمن العلماء من قال لا يجوز أن يعلق ولو كان من القرآن وهذا هو المأثور عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ومن العلماء من قال إذا كان من القرآن فلا بأس لعموم قول الله تعالى : (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ))
وأما شيء يعلق ولا يعلم ما الذي فيه فهذا حرام ولا يجوز وكون الحمل حصل بعد تعليقها هذا لا يدل على أن هذا هو السبب، بل قد يكون الله عز وجل ابتلى هذه المرأة حيث حملت بعد وضعه امتحانا لها
والذي أرى أنه يجب أن يفتح هذا المغلف وينظر ما الذي فيه إن كان قرآنا فكما سمعتم فقد اختلف العلماء في جواز تعليقه وإن كان غير قرآن ولا يعلم ما هو فالواجب إحراقه ولا يجوز أن يعطى لأحد . نعم
السائل : الراجح يا شيخ
الشيخ : الراجح إن شاء الله ما فيها شيء الرجح أنه لا شيء فيه إذا كان من القرآن. نعم