إذا كان الرجل قد حج فرضه فهل يجوز له الحج عن والديه وما هو الأفضل الحج عنهما أم الحج تطوعا عن نفسه ويدعو الله لهما في حجه .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ شخص يريد الحج وقد حج فرضه وتنفل فهل يجوز له أن يشرك معه في حجته وعمرته أحدا من أقاربه كوالديه؟ وهل الأفضل الحج للوالدين والعمرة لهما أم الأفضل أن يحج عن نفسه ويدعو لهما.؟
الشيخ : أما إشراك أحد في حج أو عمرة فهذا لا يصح، يعني لا يمكن أن تقع العمرة لشخصين أو الحج لشخصين
وأما كونه يحج عن أمه وأبيه أو يحج عن نفسه ويدعو لأمه وأبيه فحجه عن نفسه ودعاءه لأمه وأبيه أفضل وأحسن وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ولم يذكر الحج ولا الصوم ولا الصدقة، مع أن سياق الحديث في العمل، فدل هذا على أن الدعاء للوالد أفضل من أن يصلي الإنسان له أو أن يعتمر أو أن يحج، فمشورتي لهذا الأخ السائل أن يحج عن نفسه ويدعو لوالديه . نعم
الشيخ : أما إشراك أحد في حج أو عمرة فهذا لا يصح، يعني لا يمكن أن تقع العمرة لشخصين أو الحج لشخصين
وأما كونه يحج عن أمه وأبيه أو يحج عن نفسه ويدعو لأمه وأبيه فحجه عن نفسه ودعاءه لأمه وأبيه أفضل وأحسن وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) ولم يذكر الحج ولا الصوم ولا الصدقة، مع أن سياق الحديث في العمل، فدل هذا على أن الدعاء للوالد أفضل من أن يصلي الإنسان له أو أن يعتمر أو أن يحج، فمشورتي لهذا الأخ السائل أن يحج عن نفسه ويدعو لوالديه . نعم