هل يجب الإستئذان من الوالدين في الذهاب للحج سواء فرضا أو تطوعا.؟ حفظ
السائل : يقول : هل يجب استئذان الوالدين في الذهاب إلى الحج سواء كان فرضا أو تطوعا.؟
الشيخ : أما إذا كان فرضا فإنه لا يشترط رضاهما ولا إذنهما، بل لو منعاه من الحج وهو فرض وجب عليه أن يحج ولا يطعهما لقول الله تعالى : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) أما إذا كان نفلاً فلينظر إلى المصلحة إن كان أبوه أو أمه لا يستطيعان الصبر عنه ولا أن يغيب عنهما فبقائه عندهما أولى، لأن ( رجلا استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال له أحي والداك ؟ قال : نعم قال : ففيهما فجاهد )، فالفريضة لا يطيعهما والنافلة ينظر ما هو الأصلح . نعم
الشيخ : أما إذا كان فرضا فإنه لا يشترط رضاهما ولا إذنهما، بل لو منعاه من الحج وهو فرض وجب عليه أن يحج ولا يطعهما لقول الله تعالى : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) أما إذا كان نفلاً فلينظر إلى المصلحة إن كان أبوه أو أمه لا يستطيعان الصبر عنه ولا أن يغيب عنهما فبقائه عندهما أولى، لأن ( رجلا استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال له أحي والداك ؟ قال : نعم قال : ففيهما فجاهد )، فالفريضة لا يطيعهما والنافلة ينظر ما هو الأصلح . نعم