هل من كلمة للذين يأتون بالعمالة وبعد ذلك يقولون لهم اذهبوا فاشتغلوا في أي عمل وأنا أريد منكم كل شهر 300 ريال أو نسبة معينة .؟ حفظ
الشيخ : تصدق بها على فقير، تصدق بها على شاب يحتاج إلى زواج، ساهم بها في بناء أي مسجد وما أشبه ذلك وبهذا تبرأ ذمتك . نعم
السائل : صاحب عليه ألف وخمس مائة ...
الشيخ : نعم
السائل : صاحب عليه ألف وخمس مائة ...
الشيخ : يتصدق بها
السائل : ...
الشيخ : لكن هو يسأل عن نفسه هو. نعم
السائل : يقول فضيلة الشيخ هل من كلمة إلى الذين يأتون بالعمالة وبعد ذلك يقولون لهم اذهبوا فاشتغلوا في أي عمل وأنا أريد منك كل شهر ثلاث مائة ريال أو نسبة معينة؟ أرجو بسط القول في ذلك وفقك الله .؟
الشيخ : نعم يجب على من استقدم عمالا أن يتمشى حسب النظام الذي في بلده، وذلك لأنه قدم طلب لاستقدام هؤلاء العمال وهو يعرف شروط النظام، فكأنه بتقديم الطلب التزم بما في هذا النظام من الشروط، وقد قال الله تبارك وتعالى : (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )) فيجب عليك أن تفي لدولتك على حسب ما أذنت لك فيه، فإذا كان النظام يمنع أن تشغل هذا العامل بسهم من أجرته التي يحصلها أو أن تطلقه يعمل كما شاء وتضرب عليه ضريبة كل شهر، إذا كان النظام يمنع هذا فيجب عليك أن تمتنع منه، حتى وإن كان في الأصل لولا النظام لجاز، فإنه يجب أن تأخذ بالنظام، وليس إلزامنا بالنظام إيجاباً لما لم يجبه الله، أبداً بل إلزامنا بالنظام إلزام بما أوجب الله، لأن الله سبحانه وتعالى قال : (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) إيش (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولاة الأمور ما لم يأمروا بمعصية، ولولا هذا لكان النظام لا فائدة منه، يعني لولا يجب التمشي بالنظام إذا لم يخالف الشرع يعني إذا لم يكن معصية لكان النظام لا فائدة منه، إذا قلنا إنها لا تجب طاعة ولاة الأمور إلا بما أمر الله به، صار حقيقة الأمر أنها لا تجب طاعتهم لأن ما أمر الله به على سبيل الوجوب واجب سواء أمر به ولاة الأمور أو لم يأمروا به، ولو أننا قلنا كل إنسان يرى أن هذا النظام لا يجب العمل به لصارت الأمور فلتة، ولم يقم للناس أمن ولا استقرار ولا طمأنينة، والذي أعلم أن نظام الدولة في استقدام العمال لا يجيز لك أن تشغلهم بنسبة ولا يجيز أن تقول اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأحضروا لي كل شهر كذا وكذا، أما من حيث الشرع فإنك إذا قلت لشخص اذهب واشتغل ودبر لي مثل كل شهر كذا وكذا فإنه لا يجوز لأنه ربما يربح أكثر مما قدرت بكثير وربما إيش يربح أقل منه أو لا يربح شيئا فيكون هذا عمل مجهولاً وهو ميسر لأنه مبني على المغالبة، إما غانم وإما غارمن وكل عقد يكون هكذا فهو ميسر
وأما أن تقول اذهب واعمل بسهم فالذي أحل لك السهم وأنت لم تعمل هو حر مالك لنفسه، فكيف يشتغل هو بنفسه ويكون عليه ضريبة الثلث أو الربع وأنت لم تعمل شيئا هذا من أكل المال بالباطل . نعم
السائل : صاحب عليه ألف وخمس مائة ...
الشيخ : نعم
السائل : صاحب عليه ألف وخمس مائة ...
الشيخ : يتصدق بها
السائل : ...
الشيخ : لكن هو يسأل عن نفسه هو. نعم
السائل : يقول فضيلة الشيخ هل من كلمة إلى الذين يأتون بالعمالة وبعد ذلك يقولون لهم اذهبوا فاشتغلوا في أي عمل وأنا أريد منك كل شهر ثلاث مائة ريال أو نسبة معينة؟ أرجو بسط القول في ذلك وفقك الله .؟
الشيخ : نعم يجب على من استقدم عمالا أن يتمشى حسب النظام الذي في بلده، وذلك لأنه قدم طلب لاستقدام هؤلاء العمال وهو يعرف شروط النظام، فكأنه بتقديم الطلب التزم بما في هذا النظام من الشروط، وقد قال الله تبارك وتعالى : (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )) فيجب عليك أن تفي لدولتك على حسب ما أذنت لك فيه، فإذا كان النظام يمنع أن تشغل هذا العامل بسهم من أجرته التي يحصلها أو أن تطلقه يعمل كما شاء وتضرب عليه ضريبة كل شهر، إذا كان النظام يمنع هذا فيجب عليك أن تمتنع منه، حتى وإن كان في الأصل لولا النظام لجاز، فإنه يجب أن تأخذ بالنظام، وليس إلزامنا بالنظام إيجاباً لما لم يجبه الله، أبداً بل إلزامنا بالنظام إلزام بما أوجب الله، لأن الله سبحانه وتعالى قال : (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )) إيش (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعة ولاة الأمور ما لم يأمروا بمعصية، ولولا هذا لكان النظام لا فائدة منه، يعني لولا يجب التمشي بالنظام إذا لم يخالف الشرع يعني إذا لم يكن معصية لكان النظام لا فائدة منه، إذا قلنا إنها لا تجب طاعة ولاة الأمور إلا بما أمر الله به، صار حقيقة الأمر أنها لا تجب طاعتهم لأن ما أمر الله به على سبيل الوجوب واجب سواء أمر به ولاة الأمور أو لم يأمروا به، ولو أننا قلنا كل إنسان يرى أن هذا النظام لا يجب العمل به لصارت الأمور فلتة، ولم يقم للناس أمن ولا استقرار ولا طمأنينة، والذي أعلم أن نظام الدولة في استقدام العمال لا يجيز لك أن تشغلهم بنسبة ولا يجيز أن تقول اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأحضروا لي كل شهر كذا وكذا، أما من حيث الشرع فإنك إذا قلت لشخص اذهب واشتغل ودبر لي مثل كل شهر كذا وكذا فإنه لا يجوز لأنه ربما يربح أكثر مما قدرت بكثير وربما إيش يربح أقل منه أو لا يربح شيئا فيكون هذا عمل مجهولاً وهو ميسر لأنه مبني على المغالبة، إما غانم وإما غارمن وكل عقد يكون هكذا فهو ميسر
وأما أن تقول اذهب واعمل بسهم فالذي أحل لك السهم وأنت لم تعمل هو حر مالك لنفسه، فكيف يشتغل هو بنفسه ويكون عليه ضريبة الثلث أو الربع وأنت لم تعمل شيئا هذا من أكل المال بالباطل . نعم