ما حكم الرجوع للمعاصي والمنكرات بعد أداء فريضة الحج.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ ما حكم الرجوع للمعاصي والمنكرات بعد أداء فريضة الحج.؟
الشيخ : الرجوع إلى المعاصي بعد أداء فريضة الحج نكسة عظيمة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع - يعني من ذنوبه - كيوم ولدته أمه ) وقال صلى الله عيه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) فإذا نقّى صحيفته بهذا الحج فإن من السفه أن يسود الصحيفة بسيئات أعماله بعد الحج، وهكذا أيضا موسم الصوم في رمضان إذا عاد الإنسان إلى المعاصي فقد خسر خسارة عظيمة وانتكس نكسة عظيمة فعليه أن يعود إلى الله مرة أخرى وأن يستغفر ويتوب، والتائب من الذنب كالذي لم يفعل الذنب أو أشد، يعني قد يكون الإنسان بعد ذنبه إذا تاب إلى الله واستغفر أحسن حالا منه قبل ذلك، ألم تروا إلى آدم عليه الصلاة والسلام قال الله عنه : (( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى )) وهذا الاجتباء والتوبة الهداية حصلت بعد الذنب فقد يكون الإنسان بعد الذنب أحسن حالا منه قبل الذنب إذا تاب إلى الله ورجع وعرف أنه مفتقر إلى الله عز وجل .
كم باقي من سؤال
السائل : ...
الشيخ : طيب
السائل : ...
الشيخ : لا المهم لأن الوقت انتهى نعم
الشيخ : الرجوع إلى المعاصي بعد أداء فريضة الحج نكسة عظيمة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع - يعني من ذنوبه - كيوم ولدته أمه ) وقال صلى الله عيه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) فإذا نقّى صحيفته بهذا الحج فإن من السفه أن يسود الصحيفة بسيئات أعماله بعد الحج، وهكذا أيضا موسم الصوم في رمضان إذا عاد الإنسان إلى المعاصي فقد خسر خسارة عظيمة وانتكس نكسة عظيمة فعليه أن يعود إلى الله مرة أخرى وأن يستغفر ويتوب، والتائب من الذنب كالذي لم يفعل الذنب أو أشد، يعني قد يكون الإنسان بعد ذنبه إذا تاب إلى الله واستغفر أحسن حالا منه قبل ذلك، ألم تروا إلى آدم عليه الصلاة والسلام قال الله عنه : (( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى )) وهذا الاجتباء والتوبة الهداية حصلت بعد الذنب فقد يكون الإنسان بعد الذنب أحسن حالا منه قبل الذنب إذا تاب إلى الله ورجع وعرف أنه مفتقر إلى الله عز وجل .
كم باقي من سؤال
السائل : ...
الشيخ : طيب
السائل : ...
الشيخ : لا المهم لأن الوقت انتهى نعم