رجل دفع من عرفة إلى مزدلفة ثم بات في أحد الأماكن حيث تيقن أنه في مزدلفة لكن لما دفع إلى منى وجد لوحة تدل على أول حد مزدلفة فماذا عليه.؟ حفظ
السائل : رجل دفع من عرفة ماشيا إلى مزدلفة وبعد أن مشى بمسافة طويلة بات في أحد الأماكن حيث تيقن أنه في مزدلفة ولكن بعد أن دفع إلى منى في اليوم العاشر وبعد أن مشى قريبا من خمسين متر وجد لوحة كبيرة تدل على أول حد لمزدلفة هذه القصة تدل على مبيت هذا الرجل قبل دخوله لمزدلفة، فماذا على هذا الرجل؟ هل حجه صحيح أم لا.؟
الشيخ : أولا ً: أن كلام الرجل متناقض، لأنه يقول بالأول تيقن أنه في مزدلفة، ثم يقول بالثاني مشى خمسين مترا فوجد لوحة تدل على أنه لم يصل إلى مزدلفة، واليقين لا يعارض الواقع وعلى هذا فنقول العبرة بالحقيقة، والحقيقة أنه لم يبت في المزدلفة لكن يسقط عنه الإثم لأنه بنى على ظنه، ومن بنى على ظنه فإن الله يقول : (( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) لكن نرى من باب الاحتياط أن يذبح فدية في مكة ويوزعها على الفقراء . نعم