متى يشرع للوالد أن يوقظ ولده لصلاة الفجر حيث نرى أن المساجد لكبار السن وغياب الشباب.؟ حفظ
السائل : متى يشرع للوالد أن يوقظ ولده ذكرا كان أم أنثى لصلاة الفجر خصوصا؟ وما نصيحتك وفقك الله للآباء في زمننا هذا حيث أننا نرى المساجد وكأن البيوت ليس فيه إلا الكبار .؟
الشيخ : أما متى يوقظ ولده للصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم حد لنا حدا واضحا فقال : ( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع ) وهذا يشمل أمرهم نياما أو أيقاظا، فيُؤمر الصبي بالصلاة ولو كان نائم اللهم إلا أن يكون عليه في ذلك ضرر فهو لم يكلف بعد
وأما قول السائل أنه يرى في المساجد لا يرى فيها إلا كبار السن فلعل مسجده كذلك، أما مساجد البلد فإنها حسب علمنا وحسب ما نشاهده أكثر من فيها الشباب ولله الحمد، صحيح أننا قبل عشرين سنة أو أكثر، أكثر من في المساجد الكبار والشيوخ لكن بعد أن حصلت اليقظة ولله الحمد صار أكثر من في المساجد هم الشباب إلا أن هذه اليقظة في الآونة الأخيرة صار فيها ما يكدرها ألا وهو تفرق الشباب، ذلك التفرق الذي هو خلاف الدين وليس له داعي تجد بعض الشباب يضلل الآخرين أو يبدعهم أو يكفرهم أحيانا لا لهدى ولكن للهوى والعياذ بالله، صار الناس الآن بعض الشباب وأما عدا بعضهم والحمد لله مستقيم، لكن بعض الشباب صار ولاؤه وبراءته معلقة بأشخاص معينين، وهذا غلط، الولاء والبراء يجب أن يُعلق بمن كان أهلا لأن يتبرأ منه أو أن يوالى، أما أن نجعل هذا مربوط بأشخاص فهذا هوى وليس هدى
ثم إنه من المؤسف أن بعض الناس الآن صار يمشي في ولائه وبرائه على قاعدة من أفسد القواعد وهي من ليس معي فهو علي، هل هذا صحيح ؟ نعم أبدا، من ليس معك فهو إما عليك إن كان ضدك، وأما أن موقفه حيادي، وعلى كل حال فأنا أوجه نصيحة إلى الشباب أن لا يفسد يقظته بهذا التفرق والتمزق من أجل فلان أو فلان أناس في بلد ينتمون إلى أشخاص معينين ويضللون من سواهم وأناس في بلد آخر ينتمون إلى أناس معينين ويضللون من سواهم هذا غلط، الواجب أن نزيل ما بيننا من خلاف وأن نكون يدا واحدة لا أن نغذي هذا الخلاف بالسب والشتم والنشرات
أقول لكم هذا لأني لمست هذا الأمر بيدي وقع في يدي اليوم ورقة منشورة بالحرف الدقيق صفحة كاملة مكتوب فيها العدد الأول معناه بجين شيء يسبون فلان وفلان وش الطريقة هذه؟ ومتى كانت بلادنا تصل إلي هذا الحد من التشويه والتشنيع؟ هذا يؤدي إلى حرب لسان في أول أمره ثم في النهاية حرب سنان، بالسيف، ولهذا يجب على ذوي العقول والألباب من الشباب أن يحاربوا هذه الظاهرة محاربة تامة وأن يقال : اجلس ولننظر ما الفائدة من كون نسب فلانا وفلانا إيش الفائدة؟، الواجب أن يقضى على هذه الظاهرة السيئة التي نسأل الله تعالى أن ينجي شبابنا منها . نعم
الشيخ : أما متى يوقظ ولده للصلاة فإن النبي صلى الله عليه وسلم حد لنا حدا واضحا فقال : ( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع ) وهذا يشمل أمرهم نياما أو أيقاظا، فيُؤمر الصبي بالصلاة ولو كان نائم اللهم إلا أن يكون عليه في ذلك ضرر فهو لم يكلف بعد
وأما قول السائل أنه يرى في المساجد لا يرى فيها إلا كبار السن فلعل مسجده كذلك، أما مساجد البلد فإنها حسب علمنا وحسب ما نشاهده أكثر من فيها الشباب ولله الحمد، صحيح أننا قبل عشرين سنة أو أكثر، أكثر من في المساجد الكبار والشيوخ لكن بعد أن حصلت اليقظة ولله الحمد صار أكثر من في المساجد هم الشباب إلا أن هذه اليقظة في الآونة الأخيرة صار فيها ما يكدرها ألا وهو تفرق الشباب، ذلك التفرق الذي هو خلاف الدين وليس له داعي تجد بعض الشباب يضلل الآخرين أو يبدعهم أو يكفرهم أحيانا لا لهدى ولكن للهوى والعياذ بالله، صار الناس الآن بعض الشباب وأما عدا بعضهم والحمد لله مستقيم، لكن بعض الشباب صار ولاؤه وبراءته معلقة بأشخاص معينين، وهذا غلط، الولاء والبراء يجب أن يُعلق بمن كان أهلا لأن يتبرأ منه أو أن يوالى، أما أن نجعل هذا مربوط بأشخاص فهذا هوى وليس هدى
ثم إنه من المؤسف أن بعض الناس الآن صار يمشي في ولائه وبرائه على قاعدة من أفسد القواعد وهي من ليس معي فهو علي، هل هذا صحيح ؟ نعم أبدا، من ليس معك فهو إما عليك إن كان ضدك، وأما أن موقفه حيادي، وعلى كل حال فأنا أوجه نصيحة إلى الشباب أن لا يفسد يقظته بهذا التفرق والتمزق من أجل فلان أو فلان أناس في بلد ينتمون إلى أشخاص معينين ويضللون من سواهم وأناس في بلد آخر ينتمون إلى أناس معينين ويضللون من سواهم هذا غلط، الواجب أن نزيل ما بيننا من خلاف وأن نكون يدا واحدة لا أن نغذي هذا الخلاف بالسب والشتم والنشرات
أقول لكم هذا لأني لمست هذا الأمر بيدي وقع في يدي اليوم ورقة منشورة بالحرف الدقيق صفحة كاملة مكتوب فيها العدد الأول معناه بجين شيء يسبون فلان وفلان وش الطريقة هذه؟ ومتى كانت بلادنا تصل إلي هذا الحد من التشويه والتشنيع؟ هذا يؤدي إلى حرب لسان في أول أمره ثم في النهاية حرب سنان، بالسيف، ولهذا يجب على ذوي العقول والألباب من الشباب أن يحاربوا هذه الظاهرة محاربة تامة وأن يقال : اجلس ولننظر ما الفائدة من كون نسب فلانا وفلانا إيش الفائدة؟، الواجب أن يقضى على هذه الظاهرة السيئة التي نسأل الله تعالى أن ينجي شبابنا منها . نعم