حال إخواننا المسلمين في الشيشان . حفظ
الشيخ : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه أرسله الله تعالى على حين فترة من الرسل، وانطماس من السبل، وانغماس في الجهل والضلال والظلم والعدوان، فأزال الله به كل هذا، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، فبلغ الرسالة وأدى، الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد: فهذا هو اللقاء الأول من هذا العام عام ستة عشر وأربعمائة وألف، وهو الذي يتم ليلة الأحد التاسع عشر من شهر محرم من هذا العام، إننا نرجو الله تبارك وتعالى ونحن باستقبال عامنا الجديد أن يجعله عام عز وتمكين للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نسأل الله تعالى أن ينصر به إخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك، وأن ينصر به إخواننا المسلمين في الشيشان، وأن ينصر به إخواننا المسلمين في كشمير، وأن ينصر به إخواننا المسلمين في الحبشة، وفي كل مكان إنه على كل شيء قدير، وإننا أيها الإخوة ونحن في هذه الأيام نسمع أن إخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك قد أعدوا العُدة لهجوم من أجل أن يكسروا به الطوق الذي ضربه عليهم أولئك الصرب المعتدون، فنسأل الله تعالى أن يعينهم وأن يثبت أقدامهم وأن ينصرهم على عدوهم، حقهم علينا الدعاء، هم محتاجون إلى الدعاء محتاجون إلى أن نرفع أكفنا إلى ربنا عز وجل بأن ينصرهم، فلنكن قائمين بذلك هذا أقل ما يجب علينا نحن .
أما بعد: فهذا هو اللقاء الأول من هذا العام عام ستة عشر وأربعمائة وألف، وهو الذي يتم ليلة الأحد التاسع عشر من شهر محرم من هذا العام، إننا نرجو الله تبارك وتعالى ونحن باستقبال عامنا الجديد أن يجعله عام عز وتمكين للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نسأل الله تعالى أن ينصر به إخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك، وأن ينصر به إخواننا المسلمين في الشيشان، وأن ينصر به إخواننا المسلمين في كشمير، وأن ينصر به إخواننا المسلمين في الحبشة، وفي كل مكان إنه على كل شيء قدير، وإننا أيها الإخوة ونحن في هذه الأيام نسمع أن إخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك قد أعدوا العُدة لهجوم من أجل أن يكسروا به الطوق الذي ضربه عليهم أولئك الصرب المعتدون، فنسأل الله تعالى أن يعينهم وأن يثبت أقدامهم وأن ينصرهم على عدوهم، حقهم علينا الدعاء، هم محتاجون إلى الدعاء محتاجون إلى أن نرفع أكفنا إلى ربنا عز وجل بأن ينصرهم، فلنكن قائمين بذلك هذا أقل ما يجب علينا نحن .