القسم الرابع: السفر إلى الخارج. حفظ
الشيخ : أما القسم الرابع فالذين يسافرون إلى الخارج، والذين يسافرون إلى الخارج ينقسمون إلى قسمين
إما أن يسافر إلى بلاد الكفر التي لا يسمع فيها إلا أبواق اليهود ونواقيس النصارى لا يسمع فيه ذكرا ولا أذانا ولا غير ذلك، ولا تُقام جماعات إلا في زوايا خاصة لبعض الجاليات الإسلامية هناك، فهذا خاسر خسر الدنيا والآخرة
أولاً : أنه سينفق على هذا مبالغ كثيرة
ثانيا : أنه سيكون في ذلك مقويا لاقتصاد الدول الكافرة لأنهم يكتسبون من وراء السياحة أموالا كثيرة في المنازل التي يؤجرونها في الأكل والشرب، في الملابس، فيما يشترى من بلادهم من هديا، إلى غير ذلك من الأموال الكثيرة الطائلة التي تصرف وفي جيب من ؟ في جيوب اليهود والنصارى أو الوثنيين
أيضا مضرة أكبر من هذا أنه ربما يكتسب من أخلاقهم وآدابهم فيرجع إلى قومه بآداب هؤلاء وأخلاق هؤلاء الكفار، وربما يكون الأمر أكبر من ذلك ربما يعتقد أن دين النصارى ودين اليهود ودين الإسلام شيء واحد، كما قالها الظالمون الذين هم كفرة ما فيه إشكال، أي إنسان يسوي بين دين اليهود والنصارى والمسلمين فإنه كافر لأنه إذا سوى بينهم بين هذه الأديان لزم من تسويته أن دين النصارى مقبول عند الله وأن دين اليهود مقبول عند الله والله عز وجل يقول في القرآن : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )) ويقول جل وعلا : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ويقول تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ )) أين مصيرهم ؟ (( فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )) فأديان اليهود والنصارى اليوم أديان باطلة غير مقبولة عند الله وأعمالهم أعمال ضائعة (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا )) من ؟ (( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا )) ربما يطرأ على بالك أنهم أهل دين ونحن أهل دين ولا فرق بيننا وبينهم إلا كالفرق بين الحنابلة والشافعية والمالكية والأحناف، يقع عند بعض الناس هكذا، وربما يقول إذا كان هؤلاء منعمين هذه النعمة العظيمة والترف العظيم إذا هم على حق، ويأتي بشبهات من القرآن، فخطر الذهاب إلى بلاد الكفار خطر عظيم، مع ما فيه من تنمية اقتصادهم ورفع رءوسهم مما لا يليق بالمسلم أن يقوم به.
كم هؤلاء من الأصناف ؟
من تفرغ لطلب العلم، من سافر إلى مكة والمدينة، من سافر إلى أطراف البلاد، من سافر إلى خارج البلاد، وخارج البلاد قلنا إنهم ينقسمون إلى قسمين قسم يسافر إلى بلاد الكفرة
وقسم آخر يسافر إلى بعض البلاد العربية، ولا شك أن السفر إلى بعض البلاد العربية أهون من السفر إلى بلاد الكفر بلا شك، لأن هؤلاء غالبهم مسلمون أو أكثرهم مسلمون أو كلهم مسلمون، فالسفر إليهم أهون بكثير لكنه أسوء من السفر إلى بلادنا أطراف البلاد وذلك لأن السفر إلى هناك يحتاج أو ما يحتاج إلى أنك أن تصور بناتك وأخواتك وزوجاتك اللاتي يسافرن معك يحتاج إلى نفقة كثيرة وربما يكون هناك في بعض البلاد مسارح لهم وأشياء لا ترضى فيقع الإنسان في فخها وشركها .
إما أن يسافر إلى بلاد الكفر التي لا يسمع فيها إلا أبواق اليهود ونواقيس النصارى لا يسمع فيه ذكرا ولا أذانا ولا غير ذلك، ولا تُقام جماعات إلا في زوايا خاصة لبعض الجاليات الإسلامية هناك، فهذا خاسر خسر الدنيا والآخرة
أولاً : أنه سينفق على هذا مبالغ كثيرة
ثانيا : أنه سيكون في ذلك مقويا لاقتصاد الدول الكافرة لأنهم يكتسبون من وراء السياحة أموالا كثيرة في المنازل التي يؤجرونها في الأكل والشرب، في الملابس، فيما يشترى من بلادهم من هديا، إلى غير ذلك من الأموال الكثيرة الطائلة التي تصرف وفي جيب من ؟ في جيوب اليهود والنصارى أو الوثنيين
أيضا مضرة أكبر من هذا أنه ربما يكتسب من أخلاقهم وآدابهم فيرجع إلى قومه بآداب هؤلاء وأخلاق هؤلاء الكفار، وربما يكون الأمر أكبر من ذلك ربما يعتقد أن دين النصارى ودين اليهود ودين الإسلام شيء واحد، كما قالها الظالمون الذين هم كفرة ما فيه إشكال، أي إنسان يسوي بين دين اليهود والنصارى والمسلمين فإنه كافر لأنه إذا سوى بينهم بين هذه الأديان لزم من تسويته أن دين النصارى مقبول عند الله وأن دين اليهود مقبول عند الله والله عز وجل يقول في القرآن : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )) ويقول جل وعلا : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ويقول تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ )) أين مصيرهم ؟ (( فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )) فأديان اليهود والنصارى اليوم أديان باطلة غير مقبولة عند الله وأعمالهم أعمال ضائعة (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا )) من ؟ (( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا )) ربما يطرأ على بالك أنهم أهل دين ونحن أهل دين ولا فرق بيننا وبينهم إلا كالفرق بين الحنابلة والشافعية والمالكية والأحناف، يقع عند بعض الناس هكذا، وربما يقول إذا كان هؤلاء منعمين هذه النعمة العظيمة والترف العظيم إذا هم على حق، ويأتي بشبهات من القرآن، فخطر الذهاب إلى بلاد الكفار خطر عظيم، مع ما فيه من تنمية اقتصادهم ورفع رءوسهم مما لا يليق بالمسلم أن يقوم به.
كم هؤلاء من الأصناف ؟
من تفرغ لطلب العلم، من سافر إلى مكة والمدينة، من سافر إلى أطراف البلاد، من سافر إلى خارج البلاد، وخارج البلاد قلنا إنهم ينقسمون إلى قسمين قسم يسافر إلى بلاد الكفرة
وقسم آخر يسافر إلى بعض البلاد العربية، ولا شك أن السفر إلى بعض البلاد العربية أهون من السفر إلى بلاد الكفر بلا شك، لأن هؤلاء غالبهم مسلمون أو أكثرهم مسلمون أو كلهم مسلمون، فالسفر إليهم أهون بكثير لكنه أسوء من السفر إلى بلادنا أطراف البلاد وذلك لأن السفر إلى هناك يحتاج أو ما يحتاج إلى أنك أن تصور بناتك وأخواتك وزوجاتك اللاتي يسافرن معك يحتاج إلى نفقة كثيرة وربما يكون هناك في بعض البلاد مسارح لهم وأشياء لا ترضى فيقع الإنسان في فخها وشركها .