القسم الخامس: الجلوس عند الأب ومساعدته. حفظ
الشيخ : القسم الخامس : من يبقى مع أبيه في حراثته وزراعته إن كان حارثا أو مزارعا أو مع أبيه في تجارته أو مع أبيه في معمله أو ما أشبه ذلك، وهذا لا شك أنه خير وأنه معونة على بر الوالدين وصلة الأرحام، فليبق في هذا العمل فإنه خير .
القسم السادس : من يبقى في بلده ولكن يقيض له شياطين الإنس يصحبونه ويسحبونه، يقيض له شرذمة فاشلة ضائعة من الشباب فيكون معهم بغفلة من أبيه الذي يجب عليه تربيته، وبعدم المبالاة بالأوقات فتجده يضيع أوقاته يمين وشمال يتسكع في الأسواق، يخرج إلى أطراف البلد يسهر الليالي ويترك الصلوات فهذا لا شك أنه فاشل، مضيع لأوقاته التي هي أثمن من اللؤلؤ والذهب والفضة
ولهذا نقول بهذه المناسبة إنه يجب على أولياء أمور الشباب يجب عليهم ملاحظتهم في هذه الإجازة إذا غابوا يسألونهم أين ذهبتم ؟ إذا صحبوا أقواما يسأل عن هؤلاء الأقوام من هم ؟ هل هم أهل خير أم أهل شر ؟ إذا رأى من ابنه ما يشم منه رائحة الفساد يجب عليه أن يحاول الحيلولة بينه وبين هذا الشر بكل وسيلة، وذلك لأن الإنسان مسئول مسئولية مباشرة عن أهله، يقول الله عز وجل : (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )) فأنت مسئول لو ضاعت لك شاة من البهائم لذهبت في طول البلاد وعرضه تسأل عنها فكيف بابنك الذي هو فلذة كبدك وسعادتك في الدنيا والآخرة إن كان صلاحا، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياكم اغتنام الأوقات في الأعمال الصالحات، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
وإلى الأسئلة التي أعدها أخونا الشيخ حمود بن عبد العزيز الصايغ.
القسم السادس : من يبقى في بلده ولكن يقيض له شياطين الإنس يصحبونه ويسحبونه، يقيض له شرذمة فاشلة ضائعة من الشباب فيكون معهم بغفلة من أبيه الذي يجب عليه تربيته، وبعدم المبالاة بالأوقات فتجده يضيع أوقاته يمين وشمال يتسكع في الأسواق، يخرج إلى أطراف البلد يسهر الليالي ويترك الصلوات فهذا لا شك أنه فاشل، مضيع لأوقاته التي هي أثمن من اللؤلؤ والذهب والفضة
ولهذا نقول بهذه المناسبة إنه يجب على أولياء أمور الشباب يجب عليهم ملاحظتهم في هذه الإجازة إذا غابوا يسألونهم أين ذهبتم ؟ إذا صحبوا أقواما يسأل عن هؤلاء الأقوام من هم ؟ هل هم أهل خير أم أهل شر ؟ إذا رأى من ابنه ما يشم منه رائحة الفساد يجب عليه أن يحاول الحيلولة بينه وبين هذا الشر بكل وسيلة، وذلك لأن الإنسان مسئول مسئولية مباشرة عن أهله، يقول الله عز وجل : (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )) فأنت مسئول لو ضاعت لك شاة من البهائم لذهبت في طول البلاد وعرضه تسأل عنها فكيف بابنك الذي هو فلذة كبدك وسعادتك في الدنيا والآخرة إن كان صلاحا، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياكم اغتنام الأوقات في الأعمال الصالحات، وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
وإلى الأسئلة التي أعدها أخونا الشيخ حمود بن عبد العزيز الصايغ.