نساء يقمن بعمل محاضرة حول الميت وما يتعلق به من تغسيل فهل يمثل الميت واحدة منا أو نحضر دمية.؟ حفظ
السائل : سائلة تقول : فضيلة الشيخ أكتب رسالتي هذه وأنا واثقة بالله أنكم سوف تجيبون على سؤالي هذا حيث أننا مجموعة من النساء نود أن نعمل محاضرة للمحتضر بعد وفاته كيف يكون العمل معه وكيف يكون تغسيله وتكفينه؟ فتقوم إحدى الأخوات بدور الميتة، ولقد سمعنا أنك منعت هذا وأشرت بأن تكون الميتة أو ما يطبق عليه لعبة أو غيرها من لعب الأطفال ولا يتم شرح هذه المحاضرة بشخص عادي حي أرجو أن تلبي لنا هذا .؟
الشيخ : ما أدري ألبي إيش
السائل : يعني ..
الشيخ : يعني نسمح لهم أن يجري تجارب على حية لا ما أسمح
السائل : ليت يبسط هذا الموضوع أجل يا شيخ
الشيخ : أقول إن تعلم النساء كيف يغسلن النساء أمر مهم كتعلم الرجال كيف يغسلون الرجال، لكن هذا يحصل بالتعليم النظري، بمعنى أن يؤتى برسالة فيها كيف يغسل الميت وكيف يكفن، والنبي عليه الصلاة والسلام قال في الرجل الذي وقصته ناقته في عرفة ومات في عرفة، قال : ( اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين )، وقال للنساء اللاتي يغسلن ابنته، قال : ( اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك واجعلن في الغسلة الأخيرة كافورا، وأمرهن أن يجعلن رأسها ثلاث قرون، وقال إذا فرغتُن فآذنني، فلما فرغن من تغسيلها قالوا يا رسول الله غسلناها، فأعطهن حقوه، - يعني إزاره - وقال : أشعرنها إياه )، يعني لفوا إزاره عليه الصلاة والسلام على بدن ابنته، ويكون هو المباشر للبدن، تبركا بإزاره صلوات الله وسلامه عليه، فعلمهن بدون تطبيق عملي
وأعتقد أننا إذا قتلنا الفكر حتى كنا لا نتصور إلا ما كان أماما بالتطبيق فهذا ضرر على أفكارنا دع الفكر يعمل لا تصور الأمر بصورة محسوسة فنأخذ على ألا نفهم إلا الشيء المحسوس، هذا ليس بجيد
ثم هذه المرأة التي تمثل نفسها ميتة سوف يخلعن ثيابها لأن الميتة تخلع ثيابها ويؤتى بالماء وتدلك ويقال انقلبي رحمكِ الله، وهلما جراً وبعدين مشكل الكفن ويخشى أن تموت هي بعد يكون التطبيق عملي ثم عاد تموت، كما يحكى عن رجل من قطاع الطريق أقبل شخص على ناقته، فقال لصاحبه قاطع الطريق، قال : هذا الرجل أقبل ومعه ناقة وكن أنت ميتا وسنقول للرجل الراكب انزل من البعير، أو أنخ البعير جزاك الله خير ساعدني على هذا الميت، قال له : طيب، قال : وإذا أقبل يشيلك امسكه، نعم وأنا يعني يضربه، واحد يمسكه وواحد يضربه جاء الرجل الراحل وقال له جزاك الله خيرا أنخ البعير عندنا ميت ساعدني عليه، قال : طيب، أناخ ثم جاء إلى هذا المسدوح مضجع على أنه ميت، لما أقبل عليه بشيله، صاحبه يقول يدزه برجله : يا فلان يا فلان، يريده أن يتحرك وإذا هو ميت، سبحان الله، " من حفر لأخيه حفرة وقع فيها " فصار ميتا
لكن على كل حال هذا أراد السوء فأوقعه الله في السوء، أما التي تريد أن تجعل نفسها ميتة لأجل أن تغسل ما أرادت سوء، لكن نقول بدلا من هذا إذا كان ولا بد يؤتى بشيء أمام النساء من البلاستك أو غيره لكن ليس صورة كاملة ثم يطبق التغسيل والتكفين عمليا . نعم
الشيخ : ما أدري ألبي إيش
السائل : يعني ..
الشيخ : يعني نسمح لهم أن يجري تجارب على حية لا ما أسمح
السائل : ليت يبسط هذا الموضوع أجل يا شيخ
الشيخ : أقول إن تعلم النساء كيف يغسلن النساء أمر مهم كتعلم الرجال كيف يغسلون الرجال، لكن هذا يحصل بالتعليم النظري، بمعنى أن يؤتى برسالة فيها كيف يغسل الميت وكيف يكفن، والنبي عليه الصلاة والسلام قال في الرجل الذي وقصته ناقته في عرفة ومات في عرفة، قال : ( اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين )، وقال للنساء اللاتي يغسلن ابنته، قال : ( اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك واجعلن في الغسلة الأخيرة كافورا، وأمرهن أن يجعلن رأسها ثلاث قرون، وقال إذا فرغتُن فآذنني، فلما فرغن من تغسيلها قالوا يا رسول الله غسلناها، فأعطهن حقوه، - يعني إزاره - وقال : أشعرنها إياه )، يعني لفوا إزاره عليه الصلاة والسلام على بدن ابنته، ويكون هو المباشر للبدن، تبركا بإزاره صلوات الله وسلامه عليه، فعلمهن بدون تطبيق عملي
وأعتقد أننا إذا قتلنا الفكر حتى كنا لا نتصور إلا ما كان أماما بالتطبيق فهذا ضرر على أفكارنا دع الفكر يعمل لا تصور الأمر بصورة محسوسة فنأخذ على ألا نفهم إلا الشيء المحسوس، هذا ليس بجيد
ثم هذه المرأة التي تمثل نفسها ميتة سوف يخلعن ثيابها لأن الميتة تخلع ثيابها ويؤتى بالماء وتدلك ويقال انقلبي رحمكِ الله، وهلما جراً وبعدين مشكل الكفن ويخشى أن تموت هي بعد يكون التطبيق عملي ثم عاد تموت، كما يحكى عن رجل من قطاع الطريق أقبل شخص على ناقته، فقال لصاحبه قاطع الطريق، قال : هذا الرجل أقبل ومعه ناقة وكن أنت ميتا وسنقول للرجل الراكب انزل من البعير، أو أنخ البعير جزاك الله خير ساعدني على هذا الميت، قال له : طيب، قال : وإذا أقبل يشيلك امسكه، نعم وأنا يعني يضربه، واحد يمسكه وواحد يضربه جاء الرجل الراحل وقال له جزاك الله خيرا أنخ البعير عندنا ميت ساعدني عليه، قال : طيب، أناخ ثم جاء إلى هذا المسدوح مضجع على أنه ميت، لما أقبل عليه بشيله، صاحبه يقول يدزه برجله : يا فلان يا فلان، يريده أن يتحرك وإذا هو ميت، سبحان الله، " من حفر لأخيه حفرة وقع فيها " فصار ميتا
لكن على كل حال هذا أراد السوء فأوقعه الله في السوء، أما التي تريد أن تجعل نفسها ميتة لأجل أن تغسل ما أرادت سوء، لكن نقول بدلا من هذا إذا كان ولا بد يؤتى بشيء أمام النساء من البلاستك أو غيره لكن ليس صورة كاملة ثم يطبق التغسيل والتكفين عمليا . نعم