إذا اختارت المرأة رجلا غير صالح وكان الرجل الذي اختاره أبوها رجلا صالحا فهل يؤخذ برأيها أم تجبر على من أراده الأب .؟ حفظ
السائل : من المعلوم يا فضيلة الشيخ أن النساء ضعيفات عقل، فإذا اختارت المرأة رجلاً غير صالح، وكان الرجل الذي اختاره الوالد رجلاً صالحاً فهل يؤخذ برأيها، أم تجبر على من أراد والدها؟
الشيخ : أما جبرها على من أراد والدها فإنه لا يجوز حتى وإن كان صالحاً، وأما تزويجها بمن لا يرضى دينه ولا خلقه فلا يجوز أيضاً، ولوليها أن يمنعها، وأن يقول : لا أزوجك من هذا الرجل الذي تريدينه إذا كان غير كفء في دينه ولا خلقه
فإن قال قائل : لو أصرت البنت على ألا تتزوج إلا هذا الرجل نقول : نتركها، لا نزوجها، وليس علينا من إثمها شيء، نعم لو أن الإنسان خاف مفسدة وهو أن يحصل بينها وبين هذا الخاطب فتنة تنافي العفة وليس في الرجل شيء يقدح في الدين، غاية ما هنالك مثلاً أنه سيء الخلق وهي تصبر على سوء خلقه، فربما نقول في هذه الحال تزوج. نعم
الشيخ : أما جبرها على من أراد والدها فإنه لا يجوز حتى وإن كان صالحاً، وأما تزويجها بمن لا يرضى دينه ولا خلقه فلا يجوز أيضاً، ولوليها أن يمنعها، وأن يقول : لا أزوجك من هذا الرجل الذي تريدينه إذا كان غير كفء في دينه ولا خلقه
فإن قال قائل : لو أصرت البنت على ألا تتزوج إلا هذا الرجل نقول : نتركها، لا نزوجها، وليس علينا من إثمها شيء، نعم لو أن الإنسان خاف مفسدة وهو أن يحصل بينها وبين هذا الخاطب فتنة تنافي العفة وليس في الرجل شيء يقدح في الدين، غاية ما هنالك مثلاً أنه سيء الخلق وهي تصبر على سوء خلقه، فربما نقول في هذه الحال تزوج. نعم