يوجد في بعض البلاد عادة أنه إذا مات الزوج يتزوج بزوجته أخوه ولا تستأذن الزوجة وحجتهم حفظ أولاده فهل هذا جائز أم لا .؟ حفظ
السائل : يقول : انتشر عندنا أن الزوج إذا مات يتزوج الزوجة بعده أخوه، كأنه ورثها فلا يستأذن من الزوجة، ويعللون ذلك بألا يفقد أولاده من يقوم برعايتهم، فهل في هذا صلة في الدين؟
الشيخ : نعم أما تزويجها كرهاً فهو حرام ولا يصح العقد، لقول الله تبارك وتعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ))
وأما إذا كان برضا الطرفين فإنه حسن، لأن كون أولاد الرجل تحت رعاية أخيه خير من كونهم تحت رعاية رجل أجنبي فهذا هو التفصيل في هذه المسألة : إن أكرهت المرأة فلا، وأما إذا كان بالاختيار والرضا فهذا حسن طيب. نعم
الشيخ : نعم أما تزويجها كرهاً فهو حرام ولا يصح العقد، لقول الله تبارك وتعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ))
وأما إذا كان برضا الطرفين فإنه حسن، لأن كون أولاد الرجل تحت رعاية أخيه خير من كونهم تحت رعاية رجل أجنبي فهذا هو التفصيل في هذه المسألة : إن أكرهت المرأة فلا، وأما إذا كان بالاختيار والرضا فهذا حسن طيب. نعم