ما حكم لبس النساء في الأفراح للمفتوح من الثياب عارية الظهر أو المفتوح إلى الفخذ ، وما حكم حضور الزواج الذي فيه دقاقات يغنين بأغاني المطربين وما حكم لبس العروسة ليلة الزواج ثوبا بقيمة خمسة آلاف لا تلبسه إلا مرة واحدة في الحياة .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ أعرض لكم بعض المخالفات في الزواج أولاً : ظهر عند النساء لبس المفتوح من الثياب
الشيخ : عند النساء
الطالب : ظهر في اللباس عند النساء لبس المفتوح إلى الفخذين بل أحياناً إلى الظهر، ثانياً : حضور الزواج الذي فيه دقاقات يغنين بأغاني المطربين، ثالثاً : لبس العروسة ليلة الزواج ثوباً بقيمة خمسة آلاف ريال أو أربعة آلاف ريال لا تلبسه في العمر إلا مرة .؟
الشيخ : نبدأ من الأول، لبس النساء للباس المفتوح يعني أن المرأة تكون كاسية عارية، والمرأة الكاسية العارية قال النبي صلى الله عليه وسلم محدثاً عنها : ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) فهي صفة من صفات نساء أهل النار والعياذ بالله، والمرأة مأمورة بالحشمة في الثياب، ولهذا نقول : الأفضل أن يكون الثوب الأعلى الذي فوق السراويل قميصاً، يعني لا تنفرد إحدى الرجلين عن الأخرى حتى تبتعد عن كونها عارية كاسية
وأما الثاني وهو
الطالب : حضور الدقاقات اللاتي يغنيين بأغاني ..
الشيخ : نعم حضور الدقاقات اللاتي يغنين بأغاني المطربين، هذا غلط، الأغاني المشروعة أو المباحة هي الأغاني التي ليست هابطة، أغاني منشطة تدل على الفرح والسرور، مثلما جاء في الحديث : ( أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ) أو كلمات نحوها
وأما الثالث : وهو لبس المرأة المتزوجة ثوباً تقدر قيمته بخمسة آلاف لا تلبسه إلا تلك الليلة، فهذا من الإسراف، وهذا إلى التحريم أقرب منه إلى الإباحة.
فنسأل الله للجميع الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى إنه على كل شيء قدير.