إذا كان للرجل جار نصراني ودعاه للإسلام ولكنه رفض فهل يلحقه إثم بالحديث معه ومعاشرته ، وما الواجب اتجاهه .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ لي جار نصراني دعوته إلى الإسلام أكثر من مرة لكنه رفض وأصر على البقاء على دينه، وأن دينه هو الحق، فهل آثم بالحديث معه ومعاشرته أم لا، وما واجبي تجاهه ؟
الشيخ : كل ما يجلب المودة بين المسلم والكافر فإنه وسيلة إلى الموادة، وقد قال الله تعالى : (( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) ولا يجوز للإنسان أن يسعى إلى شيء يفضي إلى الموادة، لأنه إذا سعى في ذلك فقد سعى إلى انتفاء الإيمان عنه، إما انتفاء مطلقاً وإما انتفاء الكمال، لكن إذا سلم علينا نرد عليه السلام، وإذا حيانا بتحية نحييه بمثلها، ولا نسيء إلى جيرته، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )، وقال العلماء: " الجيران ثلاثة : جار قريب مسلم فله ثلاثة حقوق : حق الجوار، وحق القرابة، وحق الإسلام، وجار قريب كافر فله حقان : حق الجوار، وحق القرابة، والثالث : جار مسلم ليس قريبا فله حقان، حق الجوار، وحق الإسلام، والرابع أنا قلت ثلاثة وهم أربعة الرابع : جار كافر غير قريب له حق واحد وهو حق الجوار. ( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ) ولا يلزم من إكرامه الموادّة، كثيراً ما يكرم الإنسان شخصاً نزل به ضيفاً أو لقيه بعد سفر، فيكرمه ويعزمه ويصنع له الوليمة وهو لا يحبه، لكن الموادة وفعل ما يوصل إليها بالنسبة للمؤمن مع الكافر هذه تنقص الإيمان . نعم
السائل : ذكرت يا فضيلة الشيخ قول الله تعالى : (( ويمكرون ويمكر الله )) فما صفة مكر الله تعالى بالكافرين ؟
الشيخ : كل ما يجلب المودة بين المسلم والكافر فإنه وسيلة إلى الموادة، وقد قال الله تعالى : (( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) ولا يجوز للإنسان أن يسعى إلى شيء يفضي إلى الموادة، لأنه إذا سعى في ذلك فقد سعى إلى انتفاء الإيمان عنه، إما انتفاء مطلقاً وإما انتفاء الكمال، لكن إذا سلم علينا نرد عليه السلام، وإذا حيانا بتحية نحييه بمثلها، ولا نسيء إلى جيرته، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )، وقال العلماء: " الجيران ثلاثة : جار قريب مسلم فله ثلاثة حقوق : حق الجوار، وحق القرابة، وحق الإسلام، وجار قريب كافر فله حقان : حق الجوار، وحق القرابة، والثالث : جار مسلم ليس قريبا فله حقان، حق الجوار، وحق الإسلام، والرابع أنا قلت ثلاثة وهم أربعة الرابع : جار كافر غير قريب له حق واحد وهو حق الجوار. ( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ) ولا يلزم من إكرامه الموادّة، كثيراً ما يكرم الإنسان شخصاً نزل به ضيفاً أو لقيه بعد سفر، فيكرمه ويعزمه ويصنع له الوليمة وهو لا يحبه، لكن الموادة وفعل ما يوصل إليها بالنسبة للمؤمن مع الكافر هذه تنقص الإيمان . نعم
السائل : ذكرت يا فضيلة الشيخ قول الله تعالى : (( ويمكرون ويمكر الله )) فما صفة مكر الله تعالى بالكافرين ؟