شاب ظاهره للالتزام إلا أنه يمارس العادة السرية فهل من النفاق إظهاره للالتزام وإبطانه لهذه المعصية. وما هو العلاج الأمثل لهذه المعصية .؟ حفظ
السائل : سائل يقول : فضيلة الشيخ أنا شاب ظاهري الالتزام، وأحفظ جل القرآن إلا أنني أبطن معاصٍ ومنها العادة السرية، هل من النفاق إظهاري للالتزام وإبطاني لهذه المعصية، وما هو العلاج الأمثل لداء العادة السرية ؟
الشيخ : هذا لا يعد نفاقاً كون الإنسان يستتر بستر الله في معاصي الله هذا ليس بنفاق، لأنه يخشى الله ويخاف الله، وهو مؤمن بالله عز وجل، ومعترف بخطيئته، وخجل من الله عز وجل، فهذا ليس بمنافق، والذي ينبغي للإنسان إذا فعل معصية ألا يخبر أحداً بذلك، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) الذين يفعلون المعصية ثم يصبحون يحدثون بها الناس هذا ما هو في عافية، لا أحد أرأف بك من الله، ولا أرحم ولا أحب بالتوبة من الله، فإذا أسأت ولم تخبر أحداً صارت المسألة بينك وبين من ؟ وبين الله، وينتهي المشكلة، فنقول للأخ : استتر بستر الله، وليس هذا من النفاق، واحرص على أن تتوب إلى الله توبة نصوحاً، وإذا كنت مبتلىً بهذا الأمر فتفكر فيه أنه حرام، وله آثار سيئة على البدن، ولاسيما على مستقبل الإنسان، والإنسان العاقل يحكم العقل، والعاقل هو من يغلب عقله شهوته، تجنب هذا وتلهى عنه، ثم احرص على أن تتزوج مبكراً، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ) .
الشيخ : هذا لا يعد نفاقاً كون الإنسان يستتر بستر الله في معاصي الله هذا ليس بنفاق، لأنه يخشى الله ويخاف الله، وهو مؤمن بالله عز وجل، ومعترف بخطيئته، وخجل من الله عز وجل، فهذا ليس بمنافق، والذي ينبغي للإنسان إذا فعل معصية ألا يخبر أحداً بذلك، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) الذين يفعلون المعصية ثم يصبحون يحدثون بها الناس هذا ما هو في عافية، لا أحد أرأف بك من الله، ولا أرحم ولا أحب بالتوبة من الله، فإذا أسأت ولم تخبر أحداً صارت المسألة بينك وبين من ؟ وبين الله، وينتهي المشكلة، فنقول للأخ : استتر بستر الله، وليس هذا من النفاق، واحرص على أن تتوب إلى الله توبة نصوحاً، وإذا كنت مبتلىً بهذا الأمر فتفكر فيه أنه حرام، وله آثار سيئة على البدن، ولاسيما على مستقبل الإنسان، والإنسان العاقل يحكم العقل، والعاقل هو من يغلب عقله شهوته، تجنب هذا وتلهى عنه، ثم احرص على أن تتزوج مبكراً، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ) .