أنا أصرف رواتب لما يفوق تسعمائة موظف، وفي رواتبهم (هلل) وفي البداية كنت أدفع لما فوق خمسين هللة ريالاً، وما دونه لا أدفع له شيئاً، وبعد فترة بدا لي أن أصرف هللاً، لكني عانيت من ذلك تعباً كثيراً وحرجاًَ مع الموظفين، فالأغلب منهم يترك الهلل ويحرجني في الكلام، فعدت إلى الطريقة الأولى، فما رأي فضيلتكم.؟ حفظ
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول جزى الله والدنا وشيخنا خير الجزاء على هذه التنبيهات.
يقول : فضيلة الشيخ أنا أصرف رواتب لما يفوق من تسعمائة موظف، وفي رواتبهم هلل وفي البداية كنت أدفع لما فوق خمسون هللة ريالاً، وما دونه لا أدفع له شيئاً، وبعد فترة بدا لي أن أصرف هلل، لكني عانيت من ذلك تعباً كثيراً وحرجاً مع الموظفين، فالأغلب منهم يترك الهلل ويحرجني في الكلام، فعدت للطريقة الأولى، فما رأي فضيلتكم ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم:
أما إذا أردنا المقاصة والمحاقة، فالواجب إعطاء كل ذي حق حقه، من كان له أربعون هللة أو خمسون هللة فليعطى إياها، لأن هذا حق، لكن إذا سامح وأسقط فلا حرج لأن الحق له، وأما إذا صار الأمر على وجه المسامحة وجبرت الكسر أو هو أسقط الكسر عن الموظف فلا بأس في هذا، فإذا كانت هذه الطريقة أعني : المسامحة أسهل للجميع وكل منهم لم يطلب المحاقة فلا بأس .