رجل يصلي الفجر بعد طلوع الشمس غالبا عند الذهاب لدوامه فهل عليه شيء, وكيف يصنع حتى يصلي الفجر في وقتها.؟ حفظ
السائل : سائل يقول : فضيلة الشيخ تفوتني صلاة الفجر كثيراً، ولا أصلي إلا بعد طلوع الشمس إذا أردت أن أذهب لدوامي.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : وهذا الأمر قد يتكرر مراراً، فهل علي شيء، وماذا أصنع لكي أحافظ على الصلاة في وقتها ؟
الشيخ : اصنع أموراً : الأمر الأول : أن تنام مبكراً، ولهذا ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها )، لأجل أن ينام الإنسان مبكراً حتى يستيقظ مبكراً، هذه واحدة ثانياً : أن يكون عندك نية عند النوم وعزم وتصميم على أنك سوف تقوم لصلاة الفجر، فحينئذٍ سوف يسهل عليك القيام، ثالثاً : أن تستعمل منبهاً، ساعة تجعلها عند رأسك تنبهك، وإن خشيت أنها إذا صوتت غمزتها وسكتها وبقيت نائماً أبعدها عنك قليلاً، وكان بعض الناس من حرصه على الصلاة يجعل الساعة المنبهة في تنكة، تعرفون التنكة، ويبعدها عنه، من أجل أن يكون صوتها قوياً حتى يقوم. افعل هذا ما في مانع، رابعاً : إذا لم يتيسر لك هذا فاجعل التلفون عند رأسك إن كان عندك تلفون، وقل لأحد إخوانك إذا أذن الفجر فازهم علي، المهم أن الإنسان يستطيع أن يفعل الأسباب التي يتوصل بها إلى الاستيقاظ حتى يؤدي صلاة الفجر في وقتها، ومن عود نفسه الكسل فإنه لن يزال على كسل، أما صلاته في غير وقتها فإن كان يتعمد هذا فصلاته غير مقبولة مردودة عليه ولو صلى ألف مرة، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي : مردود عليه .