حكم صيام من يلحقه الضرر بالصوم. حفظ
الشيخ : ما تقول في رجل مريض يلحقه الضرر بالصوم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لكن هل يجوز الصوم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا يجوز له الصوم ويلزمه القضاء، توافقون على هذا ؟ طيب أحسنتم، لا يجوز له الصوم لماذا ؟ لأنه يتضرر، واعلموا أن من قاعدة الشريعة : أنه لا يجوز للإنسان أن يتناول شيئاً مضراً في بدنه، لأن الشريعة جاءت لحماية الأبدان فلا يجوز للإنسان أن يتناول شيئاً يضر ببدنه إطلاقاً، حتى لو رضي قال : أنا راضٍ بالضرر، قلنا : الأمر ليس إليك، أنت مربوب وربك الله عز وجل هو الذي قال : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) والنهي عن قتل النفس ليس معناه : أن رجلاً يأخذ سكيناً ويذبح نفسه، لا. هو لا شك يتناول هذا، لكن أيضاً يتناول كل ضرر يصيب الإنسان فإن الإنسان منهي عنه، والدليل على هذا : أن عمرو بن العاص رضي الله عنه كان في سرية، تعرفون السرية ؟ طائفة تقاتل لكنها ليست جيشاً، فأجنب ذات ليلة، أصابته جنابة، والإنسان إذا أجنب يجب عليه إيش ؟ أن يغتسل، لكن الوقت بارد، خاف على نفسه إذا اغتسل، فتيمم وصلى بأصحابه، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( أصليت بأصحابك وأنت جنب ؟ قال : يا رسول الله. ذكرت قول الله تعالى : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) فتيممت، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه أو أنيابه ) إقراراً، أو إنكار ؟ إقراراً ولهذا جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) فإذا كان المريض يضره الصوم فإنه لا يجوز له أن يصوم، حتى لو قال : أنا بضغط على نفسي وبصوم، لست جالساً من بين عباد الله، نقول : اجلس، الذي أوجب عليك أن تصوم في حال الصحة أوجب عليك أن تفطر في حال الضرر، وننتهي إلى هنا لأن الوقت قد انتهى إي نعم نقف إلى هنا ونأخذ ما تيسر من الأسئلة، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً للصواب، وأن يجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتساباً إنه على كل شيء قدير .
الطالب : ... .
الشيخ : لكن هل يجوز الصوم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا يجوز له الصوم ويلزمه القضاء، توافقون على هذا ؟ طيب أحسنتم، لا يجوز له الصوم لماذا ؟ لأنه يتضرر، واعلموا أن من قاعدة الشريعة : أنه لا يجوز للإنسان أن يتناول شيئاً مضراً في بدنه، لأن الشريعة جاءت لحماية الأبدان فلا يجوز للإنسان أن يتناول شيئاً يضر ببدنه إطلاقاً، حتى لو رضي قال : أنا راضٍ بالضرر، قلنا : الأمر ليس إليك، أنت مربوب وربك الله عز وجل هو الذي قال : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) والنهي عن قتل النفس ليس معناه : أن رجلاً يأخذ سكيناً ويذبح نفسه، لا. هو لا شك يتناول هذا، لكن أيضاً يتناول كل ضرر يصيب الإنسان فإن الإنسان منهي عنه، والدليل على هذا : أن عمرو بن العاص رضي الله عنه كان في سرية، تعرفون السرية ؟ طائفة تقاتل لكنها ليست جيشاً، فأجنب ذات ليلة، أصابته جنابة، والإنسان إذا أجنب يجب عليه إيش ؟ أن يغتسل، لكن الوقت بارد، خاف على نفسه إذا اغتسل، فتيمم وصلى بأصحابه، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( أصليت بأصحابك وأنت جنب ؟ قال : يا رسول الله. ذكرت قول الله تعالى : (( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) فتيممت، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه أو أنيابه ) إقراراً، أو إنكار ؟ إقراراً ولهذا جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) فإذا كان المريض يضره الصوم فإنه لا يجوز له أن يصوم، حتى لو قال : أنا بضغط على نفسي وبصوم، لست جالساً من بين عباد الله، نقول : اجلس، الذي أوجب عليك أن تصوم في حال الصحة أوجب عليك أن تفطر في حال الضرر، وننتهي إلى هنا لأن الوقت قد انتهى إي نعم نقف إلى هنا ونأخذ ما تيسر من الأسئلة، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً للصواب، وأن يجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتساباً إنه على كل شيء قدير .