كيف تكون صفة الإحرام بالحج والعمرة . وهل يحرم الإنسان وهو في المسجد أو على السيارة ، وما حكم رفع اليدين واستقبال القبلة عند التلبية .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ كيف تكون صفة الإحرام بالحج أو العمرة : هل يحرم الإنسان وهو في المسجد أم وهو على السيارة ؟ وما حكم رفع اليدين واستقبال القبلة عند قولك : لبيك اللهم حجاً ؟
الشيخ : اختلف العلماء رحمهم الله من أين يبتدئ الإحرام فقال بعضهم : من حين أن يصلي في المسجد يعقد النية، وقال بعضهم : إذا ركب السيارة، وقال بعضهم : إذا كان محرماً من ذي الحليفة إذا علا البيداء، والأقرب أنه يلبي إذا ركب السيارة، يلبي، ولا يشرع له عند التلبية أن يتوجه إلى القبلة ويرفع يديه، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم .