هل يجوز بيع الدش .؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ أنا رجل عندي أولاد وكان عندي ما يسمى بالدش فهداني الله وتركته فهل يجوز لي أن أبيعه لأحدٍ آخر ؟
الشيخ : إذا بعت الدش لشخص آخر، يعني : إذا بعت الدش لشخص آخر ماذا سيصنع به ؟ نعم. سوف يستعمله، يستعمله في محرم، فتكون أنت ممن أعنت على محرم، طيب. قال السائل : لنفرض أن السائل قال : إذاً أهديه على شخص هدية أبتغي بها وجه الله، إيش نقول له ؟ نقول : لا يجوز هذا، ولا يصح أن تبتغي وجه الله بمحرم، إن الله لا يتقرب إليه إلا بالطاعة فلا يحل ولو مجاناً، طيب ماذا يصنع ويش يصنع فيه ؟ يكسره، وإذا كسره لله عز وجل فإن الله تعالى يخلف عليه خيراً منه، ذكر بعض المفسرين : أن سليمان عليه الصلاة والسلام لما استعرض الخيل وسها بها عن صلاة العصر حتى غابت الشمس أمر بردها أمر برد الخيل إليه وقال : (( رُدُّوهَا عَلَيَّ )) فجعل يقتلها ويعقرها (( فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ )) السوق : جمع ساق، فأخلف الله عليه خيراً من ذلك، أخلف الله عليه الريح سخر له الريح (( تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ )) وهل تجري ببطء أم بسرعة ؟ بسرعة، لأن الله قال : (( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً )) قوية، لكن مع ذلك هي رخاء ما يتزعزع ولا يتقلب، قالوا : إنه يضع بساطه على الأرض ويجلس إليه من حوله من حاشيته ثم يأمر الريح فتحمل البساط بمن عليه، وتتجه حيث أراد هو (( رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ )) ((غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ )) في الصباح تمشي مسيرة شهر وفي الغدو مسيرة شهر، يعني : تقطع في اليوم الواحد مسيرة شهرين، لأنه عقر الجواد من خيله حميةً لله عز وجل، ولئلا تشغله مرةً أخرى عن طاعة الله فسخر الله له الريح، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فنقول لهذا الأخ الذي منَّ الله عليه بالهداية وترك الاستماع والنظر إلى الدش نقول : كسره وأبشر بإخلاف الله عز وجل عليك نعم .
الشيخ : إذا بعت الدش لشخص آخر، يعني : إذا بعت الدش لشخص آخر ماذا سيصنع به ؟ نعم. سوف يستعمله، يستعمله في محرم، فتكون أنت ممن أعنت على محرم، طيب. قال السائل : لنفرض أن السائل قال : إذاً أهديه على شخص هدية أبتغي بها وجه الله، إيش نقول له ؟ نقول : لا يجوز هذا، ولا يصح أن تبتغي وجه الله بمحرم، إن الله لا يتقرب إليه إلا بالطاعة فلا يحل ولو مجاناً، طيب ماذا يصنع ويش يصنع فيه ؟ يكسره، وإذا كسره لله عز وجل فإن الله تعالى يخلف عليه خيراً منه، ذكر بعض المفسرين : أن سليمان عليه الصلاة والسلام لما استعرض الخيل وسها بها عن صلاة العصر حتى غابت الشمس أمر بردها أمر برد الخيل إليه وقال : (( رُدُّوهَا عَلَيَّ )) فجعل يقتلها ويعقرها (( فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ )) السوق : جمع ساق، فأخلف الله عليه خيراً من ذلك، أخلف الله عليه الريح سخر له الريح (( تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ )) وهل تجري ببطء أم بسرعة ؟ بسرعة، لأن الله قال : (( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً )) قوية، لكن مع ذلك هي رخاء ما يتزعزع ولا يتقلب، قالوا : إنه يضع بساطه على الأرض ويجلس إليه من حوله من حاشيته ثم يأمر الريح فتحمل البساط بمن عليه، وتتجه حيث أراد هو (( رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ )) ((غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ )) في الصباح تمشي مسيرة شهر وفي الغدو مسيرة شهر، يعني : تقطع في اليوم الواحد مسيرة شهرين، لأنه عقر الجواد من خيله حميةً لله عز وجل، ولئلا تشغله مرةً أخرى عن طاعة الله فسخر الله له الريح، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فنقول لهذا الأخ الذي منَّ الله عليه بالهداية وترك الاستماع والنظر إلى الدش نقول : كسره وأبشر بإخلاف الله عز وجل عليك نعم .