كتبت إحدى المجلات فتوى عنكم بجواز إفراد صوم يوم عاشوراء بلا كراهة فهل الفتوى صحيحة وكيف نوفق بينها وبين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفة الكفار ونهيه عن التشبه بهم .؟ حفظ
السائل : حول صيام عاشوراء، يقول : فضيلة الشيخ كتبت إحدى المجلات الإسلامية فتوى عن فضيلتكم بجواز إفراد يوم عاشوراء بلا كراهة، فإن كانت الفتوى المنقولة عنكم صحيحة فكيف نوفق بينها وبين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفة الكفار ونهيه عن التشبه بهم أفتنا مأجورا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : مع الأسف أن الصحف لا تتقي الله عز وجل وتكتب العناوين على ما تريد، وإذا قرأت العناوين وقرأت مضمون العنوان وجدته مخالفاً تماماً، وهذا غلط، الواجب الأمانة، نحن قلنا : إنه لا يكره إفراده وهذا هو الذي صرح به فقهاؤنا رحمهم الله وقالوا : إن إفراده ليس بمكروه، ومنهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، لكن مع ذلك قلنا : ينبغي ألا يفرده الإنسان وحده، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) يعني : مع العاشر، واليهود اليوم ليسوا يتبعون التاريخ الهجري، بل لهم تاريخ خاص بهم قد لا يوافق اليوم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه ليوم العاشر من شهر محرم، ومن جملة ما يخدعون الناس بالعناوين فيه مجلة الفرقان مجلة طيبة ولا بأس بها، تصدر من الكويت، وقد حصل معي مقابلة مع بعض مراسليها وسألني سؤالاً : عن معهد صحي يقرأ فيه نساء بدون اختلاط وبدون تبرج وبدون أي شيء محظور، لكن يمارسن بعض التمارين الرياضية التي فيها مصلحة وفائدة، لأنهن يشتغلن بما يتعلق بالصحة، فقلت : ما دام فيه فائدة ولا محظور فلا بأس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سابق عائشة رضي الله عنها والمسابقة نوع من الرياضة، لكن ماذا جاء في الخط العريض ؟ جاء : فلان يقول : لا بأس بفتح معاهد رياضية للنساء، فرق عظيم ! هذه خيانة في النقل، أحببنا أن ننبه لكي لئا تقع هذه المجلة في أيديكم، وإلا فقد كتبنا لهم إنكاراً لما صنعوا، وقلنا : هذا خلاف الأمانة، على أنهم أيضا نقلوا الكلام فيه أخطاء حتى في الآيات والأحاديث، لكن هذه ما تهم، لأن كل إنسان يعرف الآيات أنها خطأ، لكن المهم أن ينقل عن الإنسان ما لم يقله ويجعل عنوان لأن أكثر الناس إذا قرءوا الصحف ماذا يقرءون ؟ العناوين ويتركون ما في بطون العناوين، لذلك أحببت ألا تغتروا بالعناوين، الصحفيون نسأل الله لنا ولهم الهداية يجعلون العناوين على مزاجهم نعم .
الشيخ : مع الأسف أن الصحف لا تتقي الله عز وجل وتكتب العناوين على ما تريد، وإذا قرأت العناوين وقرأت مضمون العنوان وجدته مخالفاً تماماً، وهذا غلط، الواجب الأمانة، نحن قلنا : إنه لا يكره إفراده وهذا هو الذي صرح به فقهاؤنا رحمهم الله وقالوا : إن إفراده ليس بمكروه، ومنهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، لكن مع ذلك قلنا : ينبغي ألا يفرده الإنسان وحده، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) يعني : مع العاشر، واليهود اليوم ليسوا يتبعون التاريخ الهجري، بل لهم تاريخ خاص بهم قد لا يوافق اليوم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه ليوم العاشر من شهر محرم، ومن جملة ما يخدعون الناس بالعناوين فيه مجلة الفرقان مجلة طيبة ولا بأس بها، تصدر من الكويت، وقد حصل معي مقابلة مع بعض مراسليها وسألني سؤالاً : عن معهد صحي يقرأ فيه نساء بدون اختلاط وبدون تبرج وبدون أي شيء محظور، لكن يمارسن بعض التمارين الرياضية التي فيها مصلحة وفائدة، لأنهن يشتغلن بما يتعلق بالصحة، فقلت : ما دام فيه فائدة ولا محظور فلا بأس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سابق عائشة رضي الله عنها والمسابقة نوع من الرياضة، لكن ماذا جاء في الخط العريض ؟ جاء : فلان يقول : لا بأس بفتح معاهد رياضية للنساء، فرق عظيم ! هذه خيانة في النقل، أحببنا أن ننبه لكي لئا تقع هذه المجلة في أيديكم، وإلا فقد كتبنا لهم إنكاراً لما صنعوا، وقلنا : هذا خلاف الأمانة، على أنهم أيضا نقلوا الكلام فيه أخطاء حتى في الآيات والأحاديث، لكن هذه ما تهم، لأن كل إنسان يعرف الآيات أنها خطأ، لكن المهم أن ينقل عن الإنسان ما لم يقله ويجعل عنوان لأن أكثر الناس إذا قرءوا الصحف ماذا يقرءون ؟ العناوين ويتركون ما في بطون العناوين، لذلك أحببت ألا تغتروا بالعناوين، الصحفيون نسأل الله لنا ولهم الهداية يجعلون العناوين على مزاجهم نعم .