نرجو توضيح ما ورد في السنة أنهم كانوا يقصرون إذا جد بهم السير، وهل إذا كان قد وقف للراحة ينقطع به السير أو أنه جادٌ في الطريق؟ وما الحكم إذا كان بينه وبين بلده ما يقارب ما سيلحق به الوقت الثاني فهل يقصر ويجمع أم لا.؟ حفظ
السائل : يقول : فضيلة الشيخ نرجو توضيح ما ورد في السنة أنهم كانوا يقصرون إذا جد بهم السير.
الشيخ : الصواب يجمعون .
السائل : يقول : كانوا يقصرون إذا جد بهم السير وهل إذا كان قد وقف للراحة ينقطع به السير أو أنه جادٌ في الطريق ؟ وما الحكم إذا كان بينه وبين بلده ما يقارب ما سيلحق به الوقت الثاني فهل يقصر ويجمع أم لا ؟
الشيخ : الصواب أن يقال : يجمعون، وذلك أن القصر سنة للمسافر سواء جدَّ به السير أم لا، وأما الجمع فهو سنةٌ للمسافر إن جدَّ به السير، يعني : إن كان يسير يعني : يمشي، أما إذا كان نازلاً في مكان أو في بلد فإنه لا يجمع، وإن جمع فلا بأس، فصار الآن القصر سنة بكل حال، والجمع سنةٌ إن إيش ؟ إن جدَّ به السير، وإلا فالأفضل ألا يجمع وإن جمع فلا بأس، أما إذا كان قد أقبل إلى بلده ويعرف أنه سيصل إلى بلده قبل دخول وقت الثانية فهل له أن يجمع ؟ نقول : نعم له أن يجمع، لكن الأفضل في هذه الحالة ألا يجمع لأنه لا حاجة به إلى الجمع نعم .
السائل : يقول : فضيلة الشيخ تزوجت ابنة عمي منذ عشر سنين ورزقت ولله الحمد بخمسة أبناء، وقد أخبرتني والدتي بأني قد رضعت من زوجة جدي الثانية غير أم والدي، وقد سألت والدتي عن تلك الرضعات فأخبرتني بأنها دائماً أرضع منها أي : من زوجة جدي، وقد فهمت من كلامها بأن والدتي تذهب وتتركني عندها باستمرار وترضعني مع ابنتها باستمرار، فضيلة الشيخ ! ماذا أفعل الآن علماً بأنه لم يعلم .