زوجي يفتح ما يصلني من أهلي من خطابات ويقرأها وأنا أكره ذلك، ويمنع منها ما فيه عزاء وأنا كنت في حاجة إلى ذلك هل يحق له ذلك.؟ حفظ
السائل : تقول السائلة : فضيلة الشيخ زوجي يفتح ما يصلني من أهلي من خطابات ويقرأها وأنا أكره ذلك، ويمنع منها ما فيه عزاء وأنا كنت في حاجة إلى ذلك هل يحق له ذلك ؟
الشيخ : لا يحل للزوج ولا لغير الزوج أن يفتح الظروف - ظروف الكتب -، لأن هذا عدوان على أخيه على صاحب الكتاب، الكتب المظرفة لا شك أنها سر، فلا يحل لأحد أن يطلع عليها، وإني أنصح هذا الزوج وأخوفه بالله عز وجل وأقول له : أترضى أن أحداً يفتح مظاريف كتبك ؟ أعتقد أنه لا يرضى، وإذا كان لا يرضى هو أن أحداً يفتح مظاريف كتبه فلماذا يبيح لنفسه أن يفتح مظاريف زوجته ؟ فأحذره من ذلك وأقول : استحل زوجتك لما مضى وتب إلى الله فيما يستقبل نعم .