شروط قبول الأعمال الصالحة. حفظ
الشيخ : وقوله تعالى : (( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )) ((وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )) أي : عملوا الأعمال الصالحات، وأنا أسأل متى يكون العمل صالحاً ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت، أن يكون مخلصاً لله، يتعبد لله بلا رياء ولا سمعة ولا طلب جاه ولا طلب مال، إنما يبتغي من الله فضلاً ورضواناً، قال الله تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه : (( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً )) ماذا يطلبون ؟ (( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )) لا بد من الإخلاص، ( من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركه وشركه ) لأن الله غني عنه، احذر يا أخي احذر من الرياء، لا تحسن صلاتك لأن الناس يرونك، ولا تتصدق لأن الناس يرونك، ولا تعمل أي عمل من أجل أن يقول الناس : عمل فلان، فإن ذلك محبطٌ لعملك، واحذر أيضاً أن يدخل عليك الشيطان هذا، أعني : خوف الرياء، فإن من الناس من يريد العمل الصالح فيأتيه الشيطان ويقول : أنت مرائي. أنت مرائي. يريد أن يحضر إلى مجالس العلم يقول له الشيطان : أنت مرائي، يريد أن يتصدق، يقول له الشيطان : أنت مرائي، من أجل ألا يعمل العمل الصالح، احذر هذا، لا تبالي به، أعرض عنه، لو قال لك الشيطان : إنك مرائي، اتركه أعرض عنه فأنت مخلص.
المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام أيضا شرط، لا يكون العمل صالحاً إلا بها، فمن ابتدع في دين الله ما ليس منه فليس عمله عملاً صالحاً، حتى وإن كان الذي حمله على ذلك أمراً محبوباً إلى الله، فإن عمله مردودٌ عليه، ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي لفظ : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت، أن يكون مخلصاً لله، يتعبد لله بلا رياء ولا سمعة ولا طلب جاه ولا طلب مال، إنما يبتغي من الله فضلاً ورضواناً، قال الله تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه : (( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً )) ماذا يطلبون ؟ (( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )) لا بد من الإخلاص، ( من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركه وشركه ) لأن الله غني عنه، احذر يا أخي احذر من الرياء، لا تحسن صلاتك لأن الناس يرونك، ولا تتصدق لأن الناس يرونك، ولا تعمل أي عمل من أجل أن يقول الناس : عمل فلان، فإن ذلك محبطٌ لعملك، واحذر أيضاً أن يدخل عليك الشيطان هذا، أعني : خوف الرياء، فإن من الناس من يريد العمل الصالح فيأتيه الشيطان ويقول : أنت مرائي. أنت مرائي. يريد أن يحضر إلى مجالس العلم يقول له الشيطان : أنت مرائي، يريد أن يتصدق، يقول له الشيطان : أنت مرائي، من أجل ألا يعمل العمل الصالح، احذر هذا، لا تبالي به، أعرض عنه، لو قال لك الشيطان : إنك مرائي، اتركه أعرض عنه فأنت مخلص.
المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام أيضا شرط، لا يكون العمل صالحاً إلا بها، فمن ابتدع في دين الله ما ليس منه فليس عمله عملاً صالحاً، حتى وإن كان الذي حمله على ذلك أمراً محبوباً إلى الله، فإن عمله مردودٌ عليه، ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي لفظ : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .